أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الاستراتيجي والعسكري، أن أول بيان عقب عملية اختطاف ال7 جنود المصريين، أظهر مدى التخبط والتردد في اتخاذ أي قرار حاسم إزاء تلك الأزمة الأمنية، مشيرا إلى مساواة الرئيس مرسي في بيانه بين المجرم والضحية، في الوقت الذي يسعى الرئيس المصري إلى إنهاء تلك الأزمة بالتفاوض، الأمر الذي أظهر نقطة الضعف لديه مما أدى إلى استمرار المجرمين في عنادهم ضد تسليم الجنود المختطفين. وأشار سويلم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن الاجتماع الذي دار بين الرئيس المصري والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع ومدير المخابرات العامة، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، قد أسفر عن خلاف، نتيجة رفض وزير الدفاع ومدير المخابرات فكرة تفاوض الدولة مع مجرمين، وضرورة الحسم العسكري لتلك الأزمة، مؤكدا تكرار تلك الحوادث الأمر الذي يشير إلى ضعف الجانب الأمني الدولة. كما نوه إلى أن اجتماعات الرئيس مرسي مجرد غطاء لدعم فكرة التفاوض، مما يكشف عن عملية انحياز للقبيلة أو العشيرة، الأمر الذي يؤكد فكرة تنفيذ خطة استقطاب أكبر عدد لتأييد جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات البرلمانية القادمة.