قال الدكتور ميشيل فهمي، مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، أن حادث اختطاف الجنود المصريين في سيناء يأتى فى إطار سعى مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين لإعادة رسم خريطة سيناء، وتنفيذ المخطط الصهيونى لإحتلال المنطقة. أضاف فهمي، في تصريحات خاصة، لشبكة الإعلام العربية " محيط "، أن جماعة الإخوان المسلمين، هي المسئولة عن خطف الجنود السبعة، حتى يتثنى لها، إقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، كما حدث مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة ونائبه الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابقين. أوضح فهمي، أن الفريق عبدالفتاح السيسي، يعتبر "شوكة" فى حلق جماعة الإخوان، وهو من يفسد عليهم خططهم للإضرار بالأمن القومي، ولذلك قامت الجماعة بعملية خطف الجنود، للإطاحة به من قيادة الجيش المصري وأكد المفكر القبطي، جمال أسعد، أن طلب الرئيس مرسى، بالتفاوض مع مختطفي الجنود السبعة، بمثابة انهيار لدولة المصرية وحذر أسعد، من مصادمات قد تحدث، بين مؤسسة الرئاسة وقيادات الجيش وذلك نتيجة رفض القوات المسلحة، التفاوض مع الجماعات الإرهابية، مضيفا أن قيادات القوات المسلحة، تميل لشن هجمات عسكرية، على الإرهابيين، حتي ولو أزهقت أرواح المختطفيين.