رفض العميد صفوت الزيات الخبير في الشئون العسكرية استخدام العنف والمطالبة بإجراء عملية عسكرية لإطلاق سراح الجنود المختطفين، وقال في حال فشل العملية فأول من سيهاجمون الرئيس من طالبوا بالتدخل العسكري . وتساءل من يضمن لنا تكامل العملية العسكرية لإعادة الجنود سالمين إذا حدث تدخل عسكري ؟ مشيرا إلى انه إذا أصيب الجنود خلال إطلاق سراحهم ستكون الدولة قد فشلت في إدارة الأزمة. واستبعد الزيات أن تكون حركة حماس لها صلة بتدهور الأوضاع الأمنية في سيناء قائلا " حماس حركة مقاومة عربية نتشرف بها وهي في غني عن الدخول في تصفية الحسابات الداخلية"، مؤكدا أن واقعة اختطاف الجنود تمثل خطر علي الأمن القومي. وقال أن جميع دول العالم تتعرض لعمليات إرهابية وما يحدث في بلادنا ليس نهاية العالم ، وسبق أن رأينا انسحاب الرئيس الامريكي باراك أوباما من أفغانستان دون القضاء علي الإرهاب علي الرغم انه انفق المليارات وضحي بجنوده في مواجهة حركة طالبان ، متوقعا أن تصل الجماعات المتطرفة إلي السلطة في أفغانستان. وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية " محيط " مصر دولة فقيرة وتمر بالعديد من الأزمات السياسية والاقتصادية والمستفيد من عملية التهويل والمبالغة بشأن ما يجري في سيناء هى الجماعات الإرهابية، وعلي جميع القوي السياسية أن تتكاتف وراء الرئيس حتى إذا اختلفت مع المؤسسة الرئاسة. وأشار إلي أن دعوة الرئيس للقوي السياسية للحوار بشأن أزمة الجنود هدفها بث الطمأنينة في نفوس السياسيين واستشارتهم ورسالة يقول فيها " علينا ألا نختلف في وقت الأزمات وأن نلتف نحو الوطن". ورفض اعتبار حادث اختطاف الجنود يمس هيبة الدولة وكرامتها، واصفاً من يقول ذلك هدفه تصفية الحسابات مع مؤسسة الرئاسة وحزب الحرية والعدالة .