في قضية أثارت الرأي العام المصري، بداية بالنشطاء السياسيين والأحزاب الإسلامية والإعلاميين ونشطاء الفيس بوك وفئة كبيرة من الشعب، جاء قرار النائب العام بإخلاء سبيل الإعلامية سلمى صباحي، ابنه حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق مؤسس التيار الشعبي. وأكدت هذه القضية أنها كانت تصفية حسابات مع والد سلمى وليس معها شخيصاً، وهذا ما أكدته سلمى في تدوينها الأولى عقب قرار الإفراج، حيث أكدت قائلة: "افتكروني دراع أبويا عشان يلووه .. لاقوني ضهره المستقيم اللي مايتحنيش"، كما أكد هذا المحامون بالقضية. وقد أججت هذه القضية من الهجوم على النائب العام، الذي شاهد انتقادات وهجوماً كبيراً خلال الفترة الماضية. إخلاء سبيلها وكانت سلمى واجهت تهمة النصب والاستيلاء علي أموال مئات المواطنين عن طريق شركة التسويق الالكتروني "جلوبال اد مارت"، حيث قامت بتسليم نفسها الاثنين الماضي، إلى النيابة فور علمها بكثرة البلاغات ضدها. وقد تلقت نيابة العجوزة في البداية 32 بلاغا من عدد من المواطنين كان أبرزهم 3 من لاعبي نادي الزمالك هم عمر جابر وأحمد الشناوى حارس المرمى ومحمد إبراهيم أبوزيد لاعب وسط بالنادي والمستشار "هشام السعيد عابد" رئيس محكمة حمل البلاغ رقم 8902 "جنح العجوزة" والذي اتهموا فيه سلمى صباحي بالنصب عليهم والاستيلاء منهما على مبلغ 41 ألف و400 دولار بحجة استثمارها عبر الانترنت كما ابلغ الفنان هشام ماجد العيسوى و15 شخصًا آخرين. واستمعت النيابة لأقوال سلمى علي مدار 4 ساعات متواصلة واجهتها بالاتهامات المنسوبة إليها. ومما أجج من تعجب الكثيرين حول موقف النيابة من سلمى وأثار تساؤلات البعض حول التربص بسلمى هل لمجرد انها ابنه حمدين صباحي، أنه بعد أن قررت محكمة جنح العجوزة إخلاء سبيل الناشطة سلمي صباحي، بكفالة 30 الف جنيه علي ذمة قضية النصب الالكتروني المتهمة فيها بالنصب علي مئات المواطنين والاستيلاء علي مبلغ 200 ألف دولار؛ الخميس الماضي، قامت النيابة باستئناف القرار، حيث طالبت باستمرار حبسها علي ذمة القضية. ولكن بعد أن تقدم المحامين علاء عبدالمنعم، علاء الاسلامبولى عمر حجاج، وفاء المصرى كمال الاسلامبولى، حامد جب، محمد منيب وطارة نجيدة، وكلاء عن المواطنة سلمى حمدين صباحي، بمذكرة للنائب العام المستشار طلعت عبدالله للتظلم على قرار حبسها 4أيام مرة أخرى، بعد أن قرر قاضى المعارضات إخلاء سبيلها بكفالة 30 ألف جنيه على خلفية اتهامها بالنصب والاحتيال، صرح المستشار مصطفى دويدار المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، أن النائب العام المستشار طلعت عبدالله، أمر امس السبت، بإخلاء سبيل سلمى صباحي وضم البلاغات فى قضية واحدة. وقد طالبت هيئة الدفاع النائب العام بإلغاء قرارات الحبس الإحتياطى، وتنفيذ قرار محكمة الجنح بإخلاء سبيل موكلتهم، حيث إنها سددت الكفالة المالية التى قررتها المحكمة . وأوضحوا في تظلمهم أن عقب إخلاء سبيلها التحقيق معها مرة أخرى فى مجموعة جديدة البلاغات تتهمها بنفس التهم فى القضية الأولى والتى كان من المفترض ان يتم ضم البلاغات إلى القضية التى تم التحقيق معها فيها وتم فصلهم عن بعضهم بما يخالف القانون. حسيت بطعم الظلم وبعد يوم من الإفراج عنها، وجهت الإعلامية سلمى صباحي، ابنة حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، الشكر لكل من تضامن معها ووقف بجوارها بعدما أخلت النيابة سبيلها في قضية اتهامها ب «النصب عبر الانترنت». وكتبت سلمى عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ال «فيس بوك» اليوم الأحد، مقالها الأول بعد الافراج بعنوان «السر» وقالت فيه: "أحمدك يا ربي يا حبيبي يا سندي، وأشكر كل حد وقف معايا ورد غيبتي ودعالي وساندني". وأكدت سلمى أنها ذاقت طعم الظلم اللي ذاقه والدها، وأضافت: "لما افتكروني دراع أبويا عشان يلووه .. لاقوني ضهره المستقيم اللي مايتحنيش"، مشيدة في الوقت ذاته بالمعاملة الحسنة التي تعامل بها ضباط قسم العجوزة وأعضاء النيابة العامة معها. وأضافت سلمى: "السر.. إني حسيت إن ربنا بيحبني اوي ابتلاني ونصفني.. إني دقت جزء من الظلم اللي داقه أبويا.. إني كنت بشوف صمود أمي أيام وشهور لما كانوا بيعتقلوا أبويا.. إني بعد 6 سنين جواز اكتشفت في زوجي أشرف حاجات جديدة وتأكد شعوري إنه هدية ربنا ليا". وتابعت: "السر.. إن المحامين حامد جبر ومحمد منيب (أعمامي) اللي اتولدت وسطيهم وكبرت قدامهم، دافعوا عني بقلب الأب ولما رجعت البيت أخدوني في حضنهم وبكوا من فرحة رجوعي.. إن كل المحامين الكبار الأعزاء أصدقاء أبويا واللي بيعتبروني زي بنتهم دافعوا عني متطوعين وبقلب صادق جدًا.. إن المحامي المحترم خالد أبوبكر ظهر في حياتي فجأه ليلة التحقيق سمع قصتي وطلب مني أعمله توكيل عشان يقف جنبي تطوعًا منه وماسبنيش لحظة.. السر إن أصحابي الجدعان (بنات ورجالة) كانوا واقفين في النيابة وقدام القسم بس عشان يحسسوني إنهم جنبي". وقالت: "السر إني اكتشفت عظمة حب الناس ودعواتهم الصادقة كانت بتوصلني وأنا لوحدي في الحجز.. إن ظباط قسم العجوزة كلهم باختلاف الرتب كانو بيتعاملوا معايا كإنسانة.. وإن ملازم أول أصغر مني بكام سنه من القسم قاللي (لما كنت في ثانوي كنت بتابعك في برنامج شبابيك وأحس إنك أختي، أنا واثق أنك بريئه". واستكملت سلمى صباحي: "السر .. إن رئيس ووكلاء نيابة العجوزة في منتهى الاحترام.. وإن رئيس نيابة العجوزة رجل عنده ضمير مهني حقيقي بعد تحقيقات استمرت 3 أيام، وبعد ما كتب مذكرة تفيد أني مجني عليّ ولست مدانة جاء القرار بالحبس فقال لي (أنا بعتذر لك)، ولما رجعت البيت كنت مشتاقة أوي لحضن (حلم) بنتي، ولما حضنتها لقيتها اتعلمت جملة جديدة (وحشتيني يا ماما)، ولقيت أكثر من 30 مقالة بأقلام كبار الكتاب عني في الصخف وآلافات (التويتات) تدعمني، وحسيت بوجع المظلومين". وقالت سلمى: "السر.. إني اكتشفت إن الظلم بيقوي.. والسر في الآية الكريمة (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) اللي كتبتها على جدران الحجز عشان أي حد يدخل الحجز ده يقراها.. السر إنهم لما افتكروني دراع أبويا عشان يلووه .. لاقوني ضهره المستقيم اللي ميتحنيش". واختتمت سلمى مقالها قائلة: "السر إني افتكرت لما كان أبويا بيقعد معايا بليل في البلكونه أغنيله (حبيبتي من ضفايرها طل القمر)، وهو يقرالي شعر من ديوان محمود درويش (لماذا تركت الحصان وحيدًا) ودايما كانت تشغلني جملة في القصيدة دي عرفت معناها دلوقتي (مثلما كنت تحملني يا أبي).. أحمدك يا ربي يا حبيبي يا سندي وأشكر كل حد وقف معايا ورد غيبتي ودعالي وساندني". أثق بسلمى وكان حمدين صباحي المرشح الرئاسي الأسبق، قد أكد أنه يثق كل الثقة في ابنته سلمى ومتأكد من سلامة مقاصدها، وهذا سوف يثبته القضاء، موضحا أنه تعمد عدم الخوض في حديث يخص ابنته وأزمتها لأنها بين يد الله الرحيم والقضاء المصري الذي نثق فيه رغم بعض الانتقادات. وجاء ذلك خلال عرض برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي"، لفيديو لحمدين صباحي لزيارة بمركز إعداد القادة، مساء السبت،حيث أشار حمدين إلى أنه تعمد ألا يتحدث في موضوع ابنته حتى لا تكون هناك شبهة تأثير على العدالة، وحتى تكون هناك محايدة في دراسة القضية، مؤكدا ثقته في براءة ابنته ولكنه يترك الأمر للقضاء ليقول كلمته. وقال حمدين صباحي مستحضرا قول الرسول محمد صلي الله عليه وسلم "أنه لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطع يدها"، مشيرا إلى أن ابنته لو أخطأت سوف يعاقبها القانون وإنه يثق في نزاهة القضاء المصري. ملاحقة حمدين وحول السبب الحقيقي وراء ملاحقة سلمى، أكد المحامي محمد منيب القيادي في جبهة الإنقاذ بمصر ووكيل سلمى صباحي أن اتهام موكلته بالنصب وحبسها جاء انتقاماً من والدها المرشح الرئاسي السابق للرئاسة حمدين صباحي. وشدد منيب، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج "الحدث المصري" على قناة "العربية الحدث" مساء السبت، على أن سلمى صباحي هي ضحية ومجني عليها مثلها مثل عدد كبير ممن تم النصب عليهم بالتسويق الإلكتروني - حسب تعبيره. وكشف أن رئيس النيابة قال: "إن سلمى ضحية مثلها مثل باقي المصريين.. لكن الأمر ليس في يده"، مضيفاً أنه أدرك وقتها بأن القضية لعبة سياسية للنيل من حمدين صباحي لكن من خلال ابنته. وأوضح منيب أن سلمى صباحي ليست فوق القانون، مضيفاً أن الأمر متروك للقضاء المصري العادل. ووصف البلاغات المقدمة ضد موكلته ب"المضللة"، مشيراً إلى وجود تعنت واضح من قبل النيابة في هذه القضية اتضح من خلال حبس سلمى صباحي أكثر من مرة. وقال المحامى محمد منيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «90 دقيقة» على قناة «المحور»: "إن النائب العام المستشار طلعت عبد الله، أخلى سبيل موكلته، تصحيحاً للخطأ المهنى الجسيم الذى ارتكبته نيابة العجوزة، عندما قررت حبس "سلمى" مرة أخرى بنفس التهمة". وأضاف منيب أن الكفالة مسددة منذ يوم الخميس الماضي، ولم يكن هناك تباطؤ فى ذلك. واتفق معه في الرأي، ثروت الخرباوي المفكر والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، حيث انتقد خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج ''القاهرة 360'' المذاع على قناة ''القاهرة والناس'' الجمعة، توريط سلمي صباحي في هذه القضية، قائلا ''هي دي رجولة تقتص من رجل في بنته، هؤلاء تخلو عن الرجولة وشرف المواجهة''. ودافع الخرباوي بعد ذلك عن القضاء المصري في الاتهامات الموجهة له بالفساد، مؤكدا أن القضاء يحكم وفقا للقانون والأوراق المقدمة إليه، لافتا إلى أن قضايا الثورة كانت يجب أن تحل من خلال محاكم ثورية وليس محاكم قانون. وأكد ذلك أيضاً أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، حيث رأى أن حبس سلمى صباحي، هي محاولة "اغتيال معنوي" لحمدين صباحي، تفتقد الرجولة والنخوة والجدعنة، واصفاً القضية برمتها بأنها "سياسية". وقال فوزي في تصريحات صحفية السبت: "صباحي الذي وقف بجانب الإخوان في محن مرّوا بها، وتعرض للسجن مرات كثيرة، لن ينكسر، وعيب على النيابة العامة أن تصل لهذا المستوى". ثمن النضال ومن جانبه، ندد أحمد جبريل المنسق العام للتيار الشعبي المصري بالأقصر بما تعرضت له الإعلامية سلمى صباحى، ابنه المرشح الرئاسي السابق "حمدين صباحي" والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني ومؤسس التيار الشعبي المصري، من حبس وتشويه إعلامي بعد اتهامها بالنصب. وقال جبريل: "إن سلمى تدفع ثمن نضال أبيها، مشيرا إلى أن صباحي عارض مبارك 30 عاما كما وقف ضد السادات وهو طالب وعارضه ولكن لم يقترب أحدا منهما من أسرته. وأضاف جبريل أن سلمي بنت مصريه رباها مناضل شريف وقوي ومؤمن بقضيته لم ينحني يوماً ولم يهادن، ولكن الأمر الآن اختلف حيث تستباح كل الوسائل غير الشريفة والحيل القذرة ضد شرفاء هذا الوطن المدافعين عن حقوق شعبه وتطلعاته. ولفت جبريل قائلا: "أستعير تصريح حمدين الأب المناضل حينما استشهد بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حينما (لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها) وهذه الأفعال: "إن دلت فإنها تدل على أنها صدرت من شخص مؤمن بتعاليم دينه جيدا ويطبقها في حياته". وأضاف جبريل أن سلمي واحده من ضمن 280 ألف مواطن مصري تٌركوا لشركات نصب كبرى تنهب ثرواتهم وتلعب بأحلامهم إن شاءوا أن يحاسبوا فليحاسبوا الذين انتظروا دهراً ليصل عدد المغرر بهم إلي 280 ألف مواطن مصري يسعي لتحسين دخله ولم يتدخلوا مبكراً لإيقاف عمليه النصب وإنقاذ البسطاء من هذا الشعب. وأشار جبريل إلى أن الثورة قامت من أجل أن يأخذ القانون مجراه ضد الجميع والذين يخالفونه دون تمييز ولكننا نرفض أن يتم انتقاء سلمي لتواجه ما واجهته لأن هنا يصبح الأمر موجهاً. وفي تعليق حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، على قضية سلمى صباحى فرأى أنها كانت ضحية الشركات الوهمية التى سرقت المصريين، ومثلها عشرات الآلاف، مشيرا إلى أن قرار حبسها يعد "انتقاما خسيسا". وقال أبو سعدة فى تغريدة له على موقع «تويتر»: "العدالة «معوجة» لدى النائب العام المستشار طلعت عبدالله، حيث إنه أفرج عن من عذب المصريين عند الاتحادية، ومن عراهم وضربهم، وعذبهم، بينما يحبس ابنة حمدين صباحى". القمع الحقوقي وحول ما عاشته سلمى في الأيام الماضية وما واجهته من قمع حقوقي، قال المحامي والناشط الحقوقي محمد منيب: "إننا نعيش أسوأ مراحل حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن حالات القمع في عهد الرئيس محمد مرسي، أسوأ مما كانت عليه في النظام السابق، الأمر الذي يفرض وصاية على حرية الرأي والتعبير وكذلك حرية الاعتقاد مما يثير الفتنة الطائفية داخل المجتمع". وأشار منيب، في لقائه السبت، ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم1"، إلى استمرار سياسة التعذيب القديمة، ولكن مع زيادة أن القائمين على تلك السياسة ليس الشرطة فقط ولكن الأحزاب الدينية أيضا، مما يؤكد أننا نعيش حالة ارتداد تاريخي، في ظل رفض الشعب المصري للنظم السيئة بكافة أشكالها. كما نوه إلى أن ترتيب سلمى صباحي، في شركة التسويق الشبكي التي اتهمت بالنصب، يأتي بعد مائة شخص تقريبا قاموا بالمشاركة، مؤكدا مخالفة البلاغات التي قدمت عقب دفع سلمى الكفالة للقانون، مشيرا إلى أن مذكرة رئيس نيابة العجوزة المقدمة للمحامي العام والنائب العام لاتخاذ القرار، تضمنت أن "سلمى حمدين صباحي ضحية شأنها شأن شباب مصر الذين اشتركوا في هذه الشبكة". وأضاف موجها حديثه إلى المستشار طلعت عبدالله النائب العام، بأنه خرق القانون نتيجة حبسه الباطل لسلمى الأمر الذي كان يستوجب مواجهة حمدين صباحي مباشرة وحبسه بما يتوافق مع الرجولة، بالإضافة إلى وجوب اعترافه بخطأ النيابة في إصدار هذا القرار، وإلا فهذا يعني أنه متواطئ في إصدار هذا القرار. عزل النائب العام وفي مواصلة للهجوم على النائب العام، أكد أحمد عاطف المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبي المصري اليوم الأحد، أنه بغض النظر عن إخلاء النائب العام سبيل سلمي صباحي دون كفالة في قضية "التسويق الإلكتروني"، فإن التعنت الذي شهدته خلال التحقيقات معها يزيدنا إصرارًا على عزل النائب العام غير الشرعي. وأضاف عاطف: "النيل من حمدين صباحي بالتنكيل بابنته يزيده بأسا وينتقص فقط ممن يتربصون به، وسلمي ضحية كآلاف أغراهم الكسب السريع، محاكمة الجناة أصحاب شركات التسويق الإلكتروني أهم الآن من اصطياد ضحاياها ومعاقبتهم، والحكومة هي المسئول الأول عن انتشار هذه الشركات بشكل غير قانوني". وأوضح عاطف حسبما ورد بموقع "فيتو" أن "زهرة" ابنة خيرت الشاطر القيادي الإخواني، شاهدة على تضامن حمدين صباحي مع أسرة الشاطر ضد تنكيل نظام مبارك به، وما حدث أثبت أن الإخوان لا يحترمون خصومهم.