قال وزير الدفاع الليبى محمد البرغثى إن " الدولة قد تضطر إلى استخدام القوة ضد من وصفهم ب " أعداء الوطن لحفظ واستباب أمن الوطن والمواطن ، وأن المستهدفين هم المجرمون والخارجون عن القانون فقط". وأعرب الوزير الليبى - فى تصريح صحفى له نشر اليوم - عن سعادته بصدور قانون العزل السياسى مؤخرا فى ليبيا. وقال " إن صدور القانون يعد فرصة كى يترك للشعب الليبى الحرية فى اختيار من يشاء من الدماء الجديدة من أبطال السابع عشر من فبراير الذين قاتلوا من أجل الوطن وكرامة المواطن"، مؤكدا على احترامه لكل الآراء واستعداده للحوار. وأضاف الوزير"أن مدينة بنغازى تعاقب حاليا بسبب أنها كانت وراء نجاح الثورة الليبية فى 17 فبراير "..مطالبا السكان والأعيان ومؤسسات المجتمع المدنى بمساعدة الحكومة الليبية فى وضع أسس بناء الدولة الليبية الجديدة. وقال " إن تفاقم الوضع فى بنغازى يستلزم السرعة فى العمل للمساعدة على ضبط الأمور حتى يتم التفرغ لإصلاح ليبيا". جدير بالذكر أن مدينة بنغازى تشهد حاليا ومنذ فترة عددا من التفجيرات والاغتيالات السياسية الممنهجه ، والتى كان أكبرها السيارة المفخخه بالقرب من مستشفى الجلاء للحوادث بوسط بنغازى. من جهة اخرى ، أعلنت السلطات الليبية أن بلاغا من النيابة العامة بمدينة بنغازي بالشرق الليبي أكد العثور على مقبرة بمنطقة الهوارى بالمدينة. ونقلت وسائل الإعلام الليبية اليوم الأحد عن حمد المالكى مدير مكتب الإعلام بوزارة رعاية أسر الشهداء والمفقودين الليبية قوله إن فريق البحث والتعرف على المفقودين الليبيين التابع لها قد تحرك إلى مكان المقبرة بوجود عناصر البحث الجناى والنيابة العامة ، وتبين وجود عظام بشرية بالموقع مجهولة الهوية. وأضاف أن الفريق شرع فى البدء بالعمل لإستخراج الجثث المتواجدة بالمقبرة كمرحلة أولى على أن يقوم الفريق الطبى والجنائى فى المرحلة الثانية بأخذ العينات والحمض النووي " دي إن إيه" للتعرف على أصحابها ومعرفة ملابسات مقتله.