أكد الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف اليزل أن الحلول السلمية لاسترداد العسكريين المختطفين بسيناء لن تأتي بنتائج جديدة، و أن مطالب المختطفين تزيد، موضحا أن مطلبهم الأساسي هو الإفراج عن المحكوم عليه بالإعدام «حمادة أبوشيتا» و العفو عن جميع المتهمين في قضية الهجوم على قسم ثان العريش من ضمنهم 8 أشخاص محكوم عليه بالإعدام. و أضاف اليزل من خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة الأن» على قناة «الحياة»، أن الإفراج عن المحكومين عليهم بالإعدام سوف تكون بادرة غير جيدة، و سوف يكون أجراء متبع للبعض للحصول على ما يريد، موضحا أن الإفراج عنهم أو أعادة محاكمة المتهمين سوف تكون أهانه للدولة. كما طالب بعدم التعقيب على قرارات القضاء حتى أن لم يكن مرضيا، مشيرا إلي أن هذا أدي إلي حالة الفوضى الموجودة الآن، و إن كل شخص يأخذ حقه بيده، مشيرا إلي أن هناك حالات مماثلة و مشابهة خلال الشهور الماضية. كما أوضح أنه لا يمكن تحديد متى و كيف تنتهي هذه الأزمة، موضحا أن القوات المسلحة قررت أرسال عناصر من قوات الجيش الثاني لحل الأزمة عسكريا.