أكدت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن عملية خطف الجنود السبعة من قلب الأراضي المصرية هي عملية منظمة تستهدف هيبة الدولة المصرية، وتسعي بشكل أو بأخر بالسعي لمقايضة هؤلاء الضباط بآخرين أو لطلب فدية، أو غيرها من الأمور الإرهابية، وهو أمر يعني أن هناك تفشي للإرهاب في سيناء الأمر الذي يتطلب تدخل سريع وفوري لمواجهته. من جانبه، قال حافظ أبو سعده أن ما حدث للجنود البواسل ما هو إلا تعبير واضح عن الانهيار الأمني الذي وصلت إليه مصر،متسائلا ماذا يفعل المواطن المصري العادي في وطن يتم خطف جنوده الذين يعدون الدروع الواقية له، مطالبا السلطات بالرد مع هذه العناصر الإجرامية وعقابهم. وطالبت المنظمة فى بيانها السلطات المصرية، باستنفار قواتها داخل سيناء لسرعة معرفة أماكن الجنود السبعة المختطفين، والقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة وتوقيع العقاب عليهم ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه تهديد الأمن القومي المصري أو تهديد الدولة المصرية.