وزع أنصار أحمد قذاف الدم بيانا مزيلا بتوقيعه ، احتجاجا على محاكمته، وتأييدا لعدم تسليمه للسلطات الليبية ، بعد اتهامه بالشروع فى قتل 3 ضباط وحيازة أسلحة نارية وذخيرة . افتتح البيان بقوله تعالى : "بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون "، متضمنا توجيه الشكر لكل الذين حضروا الجلسة من كل مكان من ارض مصر من القاهرة و سيناء و اسوان و حتى السلوم مرورا بالبحيرة و الفيوم والمنيا و بني سويف و مطروح . وقدم البيان الشكر على الاستقبال من الحضور بالقاعة وخارجها ومشاعرها التي عبرت بها عن أصالتهم ووطنيتهم، مكررا الكلمة التي قوبل بها اثناء دخوله قفص الاتهام "باننا معك و لا تحزن"،مستدلا بأن ذلك يؤكد عدالة قضية قذاف الدم و تضامنها مع الحق، بحسب البيان. و اضاف البيان على لسان قذاف الدم بقوله:"هزنى بشدة منظر جموع الشباب بالقاعة و التي اعتبرتها صك برائتي وبرهانا لموقفي وتشهد لي بانني لم اكن سوى جنديا ادفاع عن قضاياهم و ترسا اعمل من اجل قضية بلادي ووحدة امة طال انتظارها و تبحث عن نفسها بين الامم". وعبر قذاف الدم عن ثقته في مصر وقضائها ورموزها الوطنية وتقديره العميق للشعب المصري العظيم ولكل من دافع عن موقفه من المحامين ورجال القانون والاعلام في كل الوطن العربي. وعقب انتهاء الجلسة، نظم أنصار قذاف الدم وقفة أمام المحكمة، أعلنوا فيها تقديرهم له، وطالبوا ببراءته وعدم تسليمه، وهتفوا خلالها "بالروح بالدم نفديك ياقذاف".