بدأت جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا على مستوى المندوبين الدائمين للأعضاء اليوم الاحد برئاسة مصر، لبحث التداعيات الخطيرة للاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى، واعتقالها مفتي القدس منذ أيام. ويعقد الاجتماع بناء على طلب عاجل تقدمت به الأردن وفلسطين للأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، أكدوا من خلاله خطورة الهجمة الأخيرة على القدس، والتي لا يمكن السكوت عنها. وندد السفير الفلسطيني في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية الدكتور بركات الفرا، بما وصفه "استباحة المستوطنين للبلدة القديمة في القدس تحت حراسة مشددة من الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف الفرا في تصريحات صحفية أن الاجتماع "سيطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإلزام إسرائيل بوقف التصعيد بحق المقدسات الفلسطينية". وكان المستوطنون اقتحموا المدينة القديمة من باب العامود بهدف الوصول إلى حائط البراق مرددين شعارات عنصرية. واعتدوا خلال جولاتهم على عدد كبير من المقدسيين وممتلكاتهم وخاصة في منطقة باب السلسلة المُفضية إلى باحة حائط البراق لإقامة الاحتفالات المركزية والشعائر التلمودية وسط احتجاج مئات الفلسطينيين.