قال أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل أن القبض عليه بعد وصوله إلى مطار القاهرة أمس كان متعلقا بواقعة التظاهر أمام منزل وزير الداخلية منذ حوالي شهر أو شهر ونصف، مشيرا إلى أنه كان على علم منذ فترة أنه تم اعتباره المحرض على التظاهر أمام منزل الوزير، ثم جاء سفره للخارج لارتباطه بعدة محاضرات في بعض الجامعات خارج مصر. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج ( آخر النهار) الذي تبثه فضائية ( النهار) أنه فوجئ عند وصوله إلى المطار بتفعيل أمر ضبطه وإحضاره، لافتا إلى أنه أثناء مروره من بوابة الجوازات طلب منه الضابط المسئول الانتظار قليلا ثم تم إخلاء القاعة أو المكان الموجود به، وجاء إليه عدد كبير من القيادات الشرطية وعناصر المباحث الموجودين بالمطار، وتم احتجازه وترحيله بسيارة إلى النيابة. وأشار ماهر إلى أنه تم ترحيله إلى سجن العقرب شديد الحراسة بعد مثوله أمام النيابة، إلى أن تم إخلاء سبيله اليوم ، مبديا استغرابه من استمرار تفعيل قانون سنة 1914 الخاص بحظر التجمهر لأكثر من خمسة أشخاص حتى اليوم، موضحا أنه كان يتوقع أن تكون القضية انتهت بعد أن تم إخلاء سبيل نشطاء 6 أبريل الذين شاركوا في التظاهرات خاصة أنها كانت سلمية.