حاول عشرات الملثمين المنتمين لحركة بلاك بلوك والصبية تكسير الجدار الخرساني في شارعي القصر العيني والشيخ ريحان وقاموا بإلقاء الحجارة عشوائيا على الجهة المقابلة للجدارين وكذلك زجاجات المولوتوف ظنا منهم بأن خلف الجار قوات الأمن. وفور إلقاء المولوتوف واشتعال النيران في جانبي السور، تم الرد على الملثمين بإلقاء الحجارة عليهم ومحاولة تفريقهم وسط مخاوف من تطور الأمر لاشتباكات بين الأمن والملثمين على غرار ما حدث الجمعة الماضية في محيط كوبري قصر النيل. وفي محيط المتحف المصري، تسود حالة من الهدوء الحذر بعد ما تردد عن أنباء باستهداف حراساته، وتشهد حركة المرور انسيابا، فيما اختفى التواجد الأمنى تماما من ميدان التحرير والشوارع المؤدية إليه، وخصوصا بعد فعاليات الوقفة الاحتجاجية للإفراج عن المعتقلين التي شهدها ميدان طلعت حرب مساء اليوم.