أوضح الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أن التعديل الوزاري يركز بشكل كبير على المجموعة الإقتصادية، مشيرًا إلى بوادر الإستقرار في الشارع التي تساعد الحكومة الجديدة في الوصول إلى الإنجازات المطلوبة. وقال خلال مؤتمرًا صحفيا عُقد بمقر رئاسة الجمهورية، أنه تم التركيز على دقة الإختيار والملائمة للمهمة المطلوبة هو المحرك الأساسي وراء هذا التعديل الوزاري، موضحًا أن ذلك إلى جانب رفض البعض المشاركة في الحكومة الجديدة و الحوار المجتمعي أدي إلى طول المدة المقررة لإجراء التعديل الوزاري – على حد تعبيره-. واشار إلى أن الرئيس «مرسي» قد عدد له التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة، واصفا إياها بحكومة المواجهة التي تسعى لتقديم حلولا عملية و كذلك إشعار المواطن بسرعة الإنجاز. و نوه أن تعهد للرئيس مرسي الحكومة الجديدة لديها ثلاث أهداف رئيسية تكمن في عودة مصر الآمنة، و تعزيز الهوية و الأخلاق المصرية و تحقيق اهداف الثورة، مضيفا أن توفير فرض العمل للشباب من خلال الإستثمار.