أكد ياسر التركي المنسق العام لائتلاف شباب الوفد الحر من أجل التغيير أن التعديلات الوزارية الأخيرة لم ترتقي لطموحات الشارع والقوي السياسية المصرية، وقال كنا نأمل أن يصدر قرار باقالة هشام قنديل وتشكيل حكومة ائتلافية تشارك فيها جميع الاحزاب والقوي السياسية أو دعوة الرئيس مرسي جميع القوي السياسية لمائدة حوار ثم اختيار شخصية يتوافق عليها الجميع تقوم بتشكيل الحكومة الجديدة وهذا قد يحد هدوء نسب في الشارع وكان من الممكن أن يتحول يوم 25 يناير القادم الي مجرد احتفال بالثورة فقط . وأضاف التركي أن التعديلات الجديدة همشت تماما القوي السياسية المختلفة , حيث حظت جماعة الاخوان المسلمين بنصيب الأسد في التعديل الجديد , مما أثار الكثير من الجدل والغضب بين القوي السياسية المختلفة، مشيرا إلى أنه في تلك الظروف وحالة الانقسام الحاد بين أبناء الوطن، هذه الوزارة لن تضيف جديدا ،على حد قوله .
ومن جانبة أكد علاء كباوي منسق حركة شباب 6إبريل المنيا رفض الحركة للتعديلات الوزارية الأخيرة ، مشيرًا إلى أنها هدفت لتعزيز قوة الحزب الحاكم "الحرية والعدالة" داخل الحكومة واصفا إياها بالترقيع الوزاري.
وأضاف كباوي في بيان صدر عنه اليوم أن المشكلة ليست في الأشخاص بقدر التطبيق والمنهج السليم فمنذ اللحظة الأولي وحكومة الدكتور هشام قنديل تؤكد على إفلاسها الفكري حيث لا يوجد خطة مستقبلية ولا أهداف واضحة وطالبنا بضرورة تغيير الحكومة كلها وأولها رحيل الدكتور هشام قنديل وإعطاء الفرصة لتشكيل حكومة تكنوقراط".
وأشار المتحدث باسم 6إبريل المنيا، قائلا "يبدو أن التصريحات التي صدرت من الدكتور هشام قنديل قبل إقرار التعديلات الوزارية حول أن المرشحين للحقائب الوزارية من التكنوقراط وليس لهم أي توجه سياسي عبارة عن عدم معرفة الحكومة بمعنى كلمة تكنوقراط لنفاجأ بعد التعديلات الأخيرة ب5وزراء جدد من جماعة الإخوان والحزب الحاكم ليكون الإجمالي 10وزراء تابعين لفكر جماعة الإخوان المسلمين".
وتساءل كباوي قائلأ على أي أساس يتم اختيار الدكتور محمد علي بشر محافظ المنوفية السابق وزيرا للتنمية المحلية وهو الذي لم يضف شيئا للمنوفية وقتما كان محافظا لها ؟، مشيرا إلى أن ذلك يدل على أن جميع أعضاء الحكومة يسيرون خلف تعليمات الحزب الحاكم والرئيس فقط دون وضع أي خطط للنهوض بالبلاد فقط مزيدا من سيطرة الأغلبية على الحكم. مواد متعلقة: 1. الخراط: «التعديل الوزاري» دليل على غياب الرؤية السياسية للنظام الحالي 2. عمرو عبدالهادى يثنى على التعديلات الوزارية..ويؤكد : "قنديل" مشكلة الحكومة 3. «جابر نصار»: التعديل الوزاري مؤشراً على قدوم التزوير الانتخابي