أكد الدكتور يونس مخيون، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الحزب اتخذ قراراً بعدم المشاركة في حكومة الدكتور هشام قنديل، مشيراً أنه رغم تقدم الحزب بعدد من الكفاءات وأساتدة الجامعة إلا أنه لم يختر إلا ممثلاً واحد فقط في وزارة البيئة . وأشار مخيون، كما جاء عبر الصفحة الرسمية للحزب، على موقع التواصل الإجتماعى "فيسبوك"، أن سبب اعتذار الحزب يعود لعدة أسباب أولها عدم التشاور مع الحزب سواء من قبل مؤسسة الرئاسة أو غيرها فيما يتعلق بذلك الأمر. مضيفاً أنه لم يتم إختيار سوى مرشح واحد فقط لوزارة البيئة وهو الدكتور جمال علم الدين، رغم تقدم الحزب بالعديد من الكفاءات بما يتناسب مع الوزن النسبى للحزب حالياً، مشيراً إلى أنه "إذا كنا نتحدث عن حكومة ائتلافية فكان يجب مراعاة الوزن النسبى للأحزاب داخل تمثيل الحكومة القادمة". وأكد الحزب تمنية التوفيق رغم عدم مشاركته في الحكومة، مؤكداً أن رغبتهم فى المشاركة بالحكومة الجديدة كان من أجل الإصلاح فقط، وليس رغبة فى المناصب، وأن هدف الحزب هو تحقيق المصلحة العامة، قائلا ً"إننا نعمل لوجه الله ولمصلحة الوطن، وليس للمواقف الشخصية" . وقال مخيون، أنهم كحزب سيقدمون نموذجًا جديداً للمعارضة فى مصر، حول موقف الحزب من الحكومة الجديدة، وعما إذا كانت ستعترض على تشكيلها أو الخروج عنها، قال مخيون إن الخروج عن الحكومة غير وارد بالمرة بل إنهم يتمنون النجاح لها. ومن جانبه قال سيد خليفة، نائب رئيس حزب النور، أن الحزب عكف اليوم الأربعاء، على دراسة موقفه من التشكيل الحكومى، موضحاً أن الحزب سيصدر بياناً يوضح فيه موقفه حال عدم مشاركته فى التشكيل الوزارى . وأشار خليفة أن الحزب ينتظر حتى الإنتهاء من تشكيل الحكومة، فاذا قام الدكتور هشام قنديل بتشكيل حكومة "تكنوقراط" غير محسوبة على أى تيار أو قوى سياسية فسندعو لهم بالتوفيق، لأن هذا اختيار كل من رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء، أما إذا تم تشكيل حكومة "تكنوقراط" تنتمى لحزب سياسى ورأينا مشاركة حزب وأحد وإقصاء باقى القوى السياسية، فإن موقفنا سيتغير فى هذه الحالة ".