قال المهندس محمد سامي رئيس حزب الكرامة، إن التعديل الوزاري جاء مخيبا للآمال، كما هو متوقع، مشيرا إلى أن الرئيس محمد مرسي وجماعته لا يعرفون إلا الأخونة. وأضاف سامي، في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط"، إن الإخوان لا يستفيدون من أخطاء الماضي، فقد تحول مرسى ونظامه، إلى نظام أسوأ بكثير من نظام الرئيس السابق حسني مبارك، من خلال السيطرة على كل مفاصل الدولة وتطويعها لأمر مكتب الإرشاد. واستنكر سامي، الإبقاء على وزراء الداخلية، والتنمية المحلية، والإعلام على الرغم من الممارسات التى قام بها الأول والأخير، وكذلك الغاية من استمرار محمد علي بشر وزيرا للتنمية المحلية، لأغراض التمهيد لتزوير الانتخابات المقبلة – على حد قوله. وأوضح سامي أن الإبقاء على وزير الداخلية فى منصبه، سببه تنفيذه لتعليمات مكتب الإرشاد والسلطة الحاكمة، بما يحقق أهداف جماعة الإخوان المسلمين، منوها إلى أن الداخلية هي المخلب الذي تنقض به جماعة الإخوان على معارضيها، كما أنها أداة من أدوات قهر القوى الوطنية.