قال الرائد «فهمي بهجت» احد المتقدمين ببلاغات ضد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل أنهم كانوا غائبين عن الأحداث الأخيرة كرجال شرطة مما ترتب عليه إلقاء اللائمة عليهم من الشعب، مشيرا إلا أنهم ليعرفوا الأحداث لابد من توفير المعلومة عن طريق المواطن حتى يتوصلوا لأسباب تلك الأحداث ومن يعبث بأمن مصر. و أضاف في لقاء تليفزيوني لبرنامج «90 دقيقة» الذي تبثه قناة «المحور»، أن جهاز امن الدولة سابقا كان يخدم النظام، مشيرا إلى أنهم كان لديهم إدارات، مثل إدارة شئون التنظيمات التي كانت تتدخل في شئون الأحزاب بشكل سافر، وكانت تقوم بالقمع و تقيد الحريات، وكان هناك إدارة أخرى لمواجهة النشاط الديني "اى واحد مربي لحية أو يذهب للصلاة". و أشار إلى أن وزير الداخلية الأسبق «منصور العيسوي» قام بإلغاء الإدارتين عقب الثورة، مشيرا إلى أن وقفة الإسلاميين بمحيط مقر الأمن الوطني إرهاب للضباط، مؤكدا أن الداخلية تعتبر تنظيم القاعدة نظام إرهابي، في وقت يعتبرهم الإسلاميين مجاهدين، وما يثبت ذلك رسالة أيمن الظواهري زعيم القاعدة لحازم أبو إسماعيل، والتي يطالبه فيها بمحاصرة الأجهزة الفاسدة في مصر.