أعلن مصدر مخابرات غربي اليوم الاحد ان الضربة التي قامت بها إسرائيل في سوريا الليل استهدفت صواريخ مقدمة من ايران لحزب الله اللبناني. ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن المصدر قوله "خلال هجوم الليلة الماضية مثل الهجوم السابق ما تمت مهاجمته مخازن لصواريخ الفاتح-110 التي تنقل من ايران الى حزب الله". وقال التلفزيون الرسمي السوري ان صواريخ اسرائيلية اصابت منشأة عسكرية شمالي دمشق مباشرة في ساعة مبكرة من صباح الاحد. وامتنعت اسرائيل عن التعليق على الهجوم. وبدوره ، قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما السبت إن من حق إسرائيل أن تأخذ حذرها من نقل أسلحة متقدمة إلى حزب الله وذلك بعد يوم من استهداف إسرائيل شحنة صواريخ في سوريا كانت متجهة إلى حزب الله. وأوضحت إسرائيل مرارا انها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول أسلحة سورية متطورة إلى حزب الله أو المعارضة الإسلامية التي تقاتل ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ولاحقت طائرات حربية إسرائيلية الشحنة داخل سوريا التي تشهد حربا أهلية مستعرة منذ أكثر من عامين. وخلال المقابلة التي اجرتها معه شبكة «تيليموندو» التي تبث بالإسبانية لم يعلق أوباما على ما اذا كانت الضربات الجوية وقعت أم لا. وكان الرئيس الأمريكي قد قام بجولة في أمريكا اللاتينية استمرت ثلاثة أيام اختتمها بزيارة كوستاريكا. وقال “سأترك الأمر للحكومة الإسرائيلية كي تؤكد أو تنفي حدوث الغارة". لكن أوباما الذي زار إسرائيل في مارس اذار أوضح ان مثل هذه الضربات سيكون لها ما يبررها. وقال “ما قلته في السابق وما زلت أعتقده هو ان الإسرائيليين يجب ان يتوخوا الحذر من نقل أسلحة متقدمة إلى منظمات إرهابية مثل حزب الله وهذا امر مشروع. ننسق عن كثب مع الإسرائيليين لإدراكنا انهم قريبون للغاية من سوريا وقريبون للغاية من لبنان". وتسعى حكومة أوباما لتحديد ما إذا كانت سوريا استخدمت أسلحة كيماوية ضد شعبها لسحق الانتفاضة. وقال الجمعة انه لا يتوقع إرسال قوات أمريكية إلى سوريا بصرف النظر عما اذا كان قد تم بالفعل استخدام أسلحة كيماوية لكنه أوضح ان لديه عددا من الخيارات الاخرى قيد البحث.