«لا وهبية ولا إخوانية ولا جهادية»، بهذا الهتاف رددا العشرات من الطرق الصوفية بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة أمام مسجد أبو العباس بمنطقة بحري، دعماً وتأييد للمؤسسة الأزهرية. رددوا هتافات منها «واسلاماه»، و«ازهر.. ازهر»، دعماً للمؤسسة الأزهرية ضد ما يتعرضوا له من هجوم شرس خلال الفترة الماضية. وفي تصريحات خاصة ل«المحيط»، قال جابر قاسم وكيل المشخية العامة للطرق الصوفية بالإسكندرية: «أن حالات التسمم التي تشهدها جامعات الأزهر الهدف منها التأثير على شيخ الأزهر لتمرير بقانون الصكوك الإسلامية»، وأضاف «قاسم»: «أن حالات التسمم لا يحاسب عليها شيخ الأزهر، بل المسئول الأول هو رئيس الجامعة». وأشار إلى «أن مجلس الشعب وجماعة الأخوان هم من وضعوا المؤسسة الأزهرية في السياسية طبقاً للدستور الجديد، هذا مما يؤثر على المؤسسة الأزهرية بالسلب». وأكد على أنهم مستمرون في التظاهرات لحين عودة هيبة المؤسسة الأزهرية من جديد، وسنتصدى لأي محاولات المساس بالأزهر أو أمام الأزهر أو كبار العلماء.