دعت طرق وائتلافات صوفية إلى مظاهرات ومسيرات تضامنية مع الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في جميع محافظات مصر تأييدا لشيخ الأزهر واحتجاجا على ما أسمته بتأمر تنظيم الإخوان على المرجعية الأولى للمسلمين في جميع أنحاء العالم التي يمثلها الأزهر، وقرر مشايخ الطرق الصوفية خروج التظاهرات من المساجد الكبرى وعلى رأسها مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، ومسجد سيدي المرسي أبو العباس في الإسكندرية عقب الانتهاء من أداء صلاة العصر. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، أمين اتحاد الطرق الصوفية ووكيل مؤسسي حزب البيت المصري، إن الاتحاد والحزب وطرق صوفية أخرى دعت لمليونية بمحافظات مصر تأييدا ودعما لشيخ الأزهر ورفضا للتأمر عليه من قِبل جماعة الإخوان بادعاء تسمم طلاب الجماعة، وللتنديد بالهتافات التي تتضمن تطاولا من جانب طلاب الإخوان للمطالبة بإقالة شيخ الأزهر، رغم أن إدارة مستشفى الدمرداش نفت المزاعم الخاصة بتسمم الطلبة. وأوضح حلمي، أن مسيرات تأييد ومساندة شيخ الأزهر ستخرج من المساجد في وقت متزامن، وستخرج المسيرة الرئيسية من أمام مسجد الحسين بالقاهرة متوجهة إلى مقر مشيخة الأزهر. وأعلنت الطريقة العزمية اشتراكها في المسيرات التضامنية مع شيخ الأزهر، وقال الشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم، إن الطريقة ستدفع بكل مريديها في جميع المحافظات تأييدا ودعما للطيب ضد المؤامرة الإخوانية. أما الشيخ جابر قاسم، وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية في الإسكندرية فأكد أن المظاهرات المؤيدة لشيخ الأزهر ستخرج من مسجد سيدي المرسي أبو العباس عقب صلاة العصر، وأكد أن الصوفية وجميع المنتمين للمنهج الإسلامي الوسطي من أهل السنة والجماعة سيتصدون للمخطط الإخواني، حتى لا يتم "أخونة الأزهر" بعد أن بدأوا تنفيذ أخونة وزارة الأوقاف، بحسب قوله. من جانبه قال مصطفى زايد، رئيس ائتلاف الطرف الصوفية، إن الائتلاف وطرق صوفية ستشارك في المسيرات، تأكيدا على التضامن الشعبي مع الأزهر بوصفه يمثل الإسلام الوسطي، وندد بمخطط الإخوان للإطاحة بالشيخ الطيب.