أكد الدكتور طلعت محمد عفيفي، وزير الأوقاف، ضرورة اتخاذ القرآن دستورا وخلقا ومنهجا فعلا وترجمته في كل مناحي الحياة، لتستقيم الأمور وتنهض الأمة وتتقدم وأن تتخذ من العمل وسيلة لتحقيق ذلك من أجل رفاهية شعوبها وتقدم دول الأمة الإسلامية. كما شدد وزير الأوقاف في خطبته بالجامع الأزهر، اليوم الجمعة، على ضرورة التمسك بهوية الأمة واستشراف المستقبل بالتمسك بالعودة إلى القرآن والعمل به واتخاذه منهجا ودستور حياة والتدبر في معانيه لكونه عز الدنيا وصلاح الآخرة، مشيرا إلى أن الأمم السابقة تقدمت بالتمسك بهويتها الإسلامية ومنهجها القرآني. وحذر عفيفي من محاولات أعداء الأمة بأبعاد مواطنيها عن القرآن وتدبره واتخاذه منهج حياة، مشيرا إلى اهتمام الدولة بإذاعات وقنوات وكتاتيب القرآن الكريم وأهمية تفعيل ذلك في برامج أخري خاصة مع بدء الموسم الصيفي والاهتمام بمدارس تحفيظ القرآن الكريم. كما أكد الوزير ضرورة دفع جهود العمل والإنتاج من أجل استعادة الأمة نهضتها وتقدمها وهو ما يحث عليه القرآن بالعمل لخير الإنسان والمجتمع.