قال الكاتب الصحفي «مصطفى بكري» انه رفض عرض المشير بالعمل كمستشار للمجلس العسكري ولكنه أكد له انه تحت أمره في أي وقت، مشيرا إلى أن المشير قال له "أنت سايبني ليه"، وتحدث عن أن الفريق سامي عنان طرح فكرة الانقلاب العسكري يوم 29 يناير 2011 و المشير رفض لان زمنها مضى على حسب قوله. و أضاف في لقاء تليفزيوني لبرنامج «حدوتة مصرية» الذي تبثه قناة «المحور»، أن الأمريكان لم يكن لديهم علم بالثورة، مؤكدا أنهم فوجئوا بها، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة تهدف لتقسيم الشرق الأوسط من 2004، و المجلس العسكري فكر في الانقلاب يوم 10 فبراير 2011 لأنه علم أن هناك تحرك أمريكي لضرب القوات المسلحة المصرية، فالمشير كان يعلم أن الأمريكان كان لديهم خطة لتفتيت الجيش المصري قبل تنحي مبارك ب3 أيام. و أوضح «رئيس تحرير الأسبوع» انه كان يناقش مع المجلس العسكري اختيار رئيس للوزراء، مشيرا إلى انه تحفظ على اختيارهم للدكتور محمد البرادعي، فكان الدكتور كمال الجنزوري هو الاختيار الأمثل في هذا التوقيت، مؤكدا أن الجنزوري تمسك بصلاحياته و اثبت انه رجل دولة. و أشار «بكري» إلى أن الفريق عبد الفتاح السياسي لديه علم كامل بكل التفاصيل و الأحداث و لكنه يريد العبور بالوطن إلى الاستقرار، مشيرا إلى أن «جهاز المخابرات العامة» المصري أفضل جهاز وطني في الشرق الأوسط. و تحدث بكرى عن انه طالب المشير محمد حسن طنطاوي الترشح لرئاسة الجمهورية، في ظل وجود فراغ سياسي و إمكانية لوصول الإخوان للحكم، مشيرا إلى أن الإخوان ليسوا فصيل سياسي و لكنهم مجموعة جاءت لتنسف كل القوى السياسية و تتأبد في الحكم، وسيشكلون لجنة لحماية الثورة لتصفية معارضيهم.