وصفت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت النخبة والمعارضة بال" زفت " ،موضحة أن من يقوم بدور المعارضة الآن المواطن البسيط ،وأن الشارع المصري سوف يفرز قادة حقيقيين خلال الفترة القادمة . وقالت خلال الندوة التي نظمها الصالون الثقافي التابع لمركز تمكين الشباب بجامعة المنيا وبحضور الدكتور عمار علي حسن ،أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية القادمة يحكم علي الثورة والثوار بالموت , ويعد اعتراف واضح بالدستور المشوه وإهدار لدماء شهداء الثورة , واختراق للقانون وهدمه. أضافت ناعوت أنها رغم اعتراضها على أداء جبهة الإنقاذ إلا أنها لن تنتقد الجبهة بشكل علني حتى لا يدب اليأس في نفوس المواطنين ،مشيرة إلى أن مشروع الحكم الإسلامي الذي يعني العدل والمساواة والتسامح فالغرب يطبقه ولا يوجد بينهم إخوان أو سلفيين , أما ما ينتشر بالبلاد من شعارات ما هو إلا أكاذيب وخداع للرأي العام. وتهكمت ناعوت على نظام جماعة الإخوان المسلمين قائلة أن المرشد العام يدير الجماعة من خلال زرار تحكم يضغط عليه وقتما شاء لتأييد قرارات الرئيس حتي ولو كانت هذه القرارات غير مفهومه بالنسبة لهم . زادت أن الإخوان يفعلون كل شيء من اجل مصالحهم الشخصية ويستخدمون سلاح الأمية في تحقيق أهدافهم وهو ما لا يجعلهم يهتمون بتطوير التعليم ، مختتمة بقولها أن الرئيس مرسي سقطت شرعيته في أحداث الاتحادية . من جانبه قال عمار علي حسن أن المثقف يعتبر خائن إذا وقف في صف السلطة والنظام ،بل يجب عليه أن يعارض الأعمال السلبية التي تنتهجها السلطة،مشيدا لإقبال عدد من الشباب على القراءة رغم انتشار وسائل تسلية والزخم الشديد الذي تشهده عدد من القنوات الفضائية . أوضح أن أمريكا ساندت الإخوان في الوصول للسلطة من اجل الحفاظ على أمن إسرائيل و تأمين ممر قناة السويس ،ورغبة في القضاء على الإسلام المتطرف ،مشيرة إلى إمكانية أن تستعين أمريكا بالسلفيين بدلا من الإخوان حال استمرار إخفاقهم في تنفيذ مطالبهم . انتقد عمار تكفل الإخوان بضمان عدم إطلاق أعضاء حركة حماس أية صواريخ على إسرائيل لأن هذه الاتفاقية سوف تكلف مصر الكثير حال عدم التزام حماس بما أقرته مصر،مشيرا إلى أن الرئيس المخلوع رفض هذا الأمر تجنبا للمشاكل . ووجهه عمار لوم شديد إلى المعارضة بسبب ما وصفه بالتقصير ،مرجحا أن يكون سبب ذلك ما عانته المعارضة خلال النظام السابق ،وتهكم حسن علي خطاب الرئيس في عيد العمال , وخاصة عندما قال أنه سوف يستكمل مشوار مشوار الرئيس جمال عبد الناصر .