صرح خالد داوود ، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني، أن سبب وجوده اليوم في "مسيرة العمال"، هو من أجل الاحتفال مع العمال في عيدهم الثاني بعد ثورة 25 يناير المجيدة، ولأنه عيد أيضاً لكل المصريين، والغالبية العظمي من المصريين هم من "العمال والفلاحين ومحدودي الدخل". وأضاف أن من ضمن أهداف ثورة 25 يناير "العدالة الاجتماعية"، والتي لم تتحقق منها شئ حتى الآن، موضحاً أن أوضاع العمال والفلاحين بعد الثورة، تسوء للغاية، حيث نسعى لعمل قوانين كثيرة مثل قانون "الحريات النقابية" بجانب قانون الضرائب، وتحديد الحد الأدنى والاقصي للأجور. وأكد خلال تصريح خاص ل "محيط"، على أن النظام الحالي ينحاز إلي الأغنياء والرأسماليين، ولا ينحاز للفقراء إطلاقا.