أكد الدكتور أحمد أبو بركة، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، على أن المرجعية لحزب النور وحزب الحرية والعدالة واحدة ولا جدال في ذلك، وأن كل الأحزاب الإسلامية ذات مرجعية واحدة، ولكن الإسلام بطبيعته كإطار فكري عام يضمن التنوع. وأضاف في لقاء تليفزيوني في برنامج الحياة اليوم على قناة الحية أن جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة لا يدعوا أنهم لا يمتلكون الحكمة والصواب المطلق، كما أنهم لا يحملون غيرهم الخطأ باستمرار، فكل مواقف أو قرارات التيارات الأخرى يجب أن تكون موضع تأمل وتفكير لأنها تحتمل النقد. وأشار إلى أن تقييم أداء الحكومة لا يجب أن يتم بمعزل عن كافه الظروف المحيطة في الدولة بشكل عام وفي الشارع السياسي فشكل خاص، فيجب أن يتم التقييم من خلال عقد المقارنة بين الحكومة الحالية وتجربتها والتجارب المماثلة في كل دول العالم. وأعلن أن حزب الحرية والعدالة يمتلك رؤية واضحة بالنسبة لإدارة البلاد وخاصة فيما يخص سياستها الخارجية، فالسياسة الخارجية المصرية مرسومة بوضوح شديد من خلال عمل الرئيس على ثلاث محاور، وذلك على العكس مما يزعم به البعض بأن الإدارة المصرية متخبطة وغير واضحة المعالم. وقال أن حكومة الدكتور هشام قنديل لديها أجندة أهداف وطنية، ولكنها غير واضحة بالنسبة للجمهور بشكل كامل أو غير معلنة بشكل كلي، وأنه يجب على الحكومة أن تعلن أهدافها بشكل كامل وواضح، وأن تفصح عن معايير القياس المستخدمة في تقييم ما تم من أهداف ودرجة ما أنجز فيها.