حمّل موظفو مجلس الدولة المعتصمون والمضربون عن العمل، المستشارين وأعضاء الهيئات القضائية بالمجلس، مسئولية إضرابهم عن العمل وتعطيل مصالح المواطنين، بسبب الإساءات المتكررة لهم ومعاملتهم السيئة. وأضاف احد الموظفين أن "بعض المستشارين فور علمهم باعتصامنا دخل على الفيس بوك وأساء إلينا بألفاظ نابية، وصلت إلى الدخول في الأعراض ،وهو الأمر الذي أثار حفيظة الموظفين". يذكر أن الموظفين أعلنوا عن اعتصامهم مفتوح وإضراب عن العمل، وتعليق الجلسات إداريا، بسبب تدنى الرواتب وعدم مساواته بالقضاة فى صندوق الدواء.