?قال يحيى القزاز القيادي بحركة كفاية، أن دور الحركة في بدايته كان عبارة عن «صرخة ضمير» وجرس إنذار دق في المجتمع في عهد الرئيس المخلوع «مبارك»، مؤكدا أن الوضع ألان أسوء مما سبق، حيث لم يحدث منذ عصر عبد الناصر أن توغلت السلطة التنفيذية ضد السلطة القضائية بهذا الشكل، مستفهما، كيف لجماعة عانت الظلم والقهر وأنصفها القضاء في مرات كثيرة أن تتحول لعدو له. وأضاف خلال لقائه على فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، أنه لا يوجد ما يسمى ب«الأحزاب الإسلامية أو التيار الإسلامي»، حيث سماها بالطائفية، موضحا أن هذا تكفير جزء من المجتمع المصري وخصخصة الدين على صالح تيار أو جماعة بعينها. يذكر أن حركة كفاية دعت كافة القوى الثورية والوطنية وجماهير الشعب المصري إلى المشاركة في تنظيم تظاهرة، غدا الجمعة، بكافة ميادين مصر باسم «دعم استقلال القضاء»، وذلك لمواجهة الهجمة الشرسة ضد القضاة والسلطة القضائية، حيث ستكون مطالب التظاهرة هي إسقاط النظام ورحيل الرئيس محمد مرسي الذي وصفته بممثل جماعة الإخوان المسلمين في مؤسسة الرئاسة.