علقت الكاتبة الصحفية «سكينة فؤاد» على استقالة المستشار فؤاد جاد المستشار القانوني لرئيس الجمهورية، قائله " أنها لا تستغرب على اى صاحب ضمير أن يروعه المشهد الذي تعيشه مصر الآن"، مشيرة إلى أن ما جاء باستقالة المستشار القانوني لرئيس الجمهورية يعبر بشكل كبير عن ما تعانيه المعارضة و ما تطالب به. و أضافت في مداخلة تليفونية لبرنامج "90 دقيقة" الذي تبثه قناة "المحور"، انه لو اجتمعت كل القوى السياسية المعارضة لن تكتب أكثر مما كتبة المستشار فؤاد جاد الله في استقالته، مشيرة إلى أن من قاموا بالثورة يتم اعتقالهم الآن في عصر ما بعد الثورة. و تساءلت سكينه فؤاد «لماذا التشكيك الذي يؤدي إلى تفكيك وحدة الوطن؟»، مشيرا إلى أن القضاء الذي يشكك فيه الآن الإخوان، هم من أعطوا الاغلبيه لحزبهم في البرلمان السابق، وفي برلمان 2005، و القضاء هو من اجلس ممثل الإخوان المسلمين على كرسي الرئاسة، فل«ماذا التشكيك؟»، مؤكدة أن قضية الإخوان أن تتمكن الجماعة وليس أن يتماسك الوطن. «الجدير بالذكر» أن نص استقالة المستشار فؤاد جاد الله كالاتى، لان المشهد السياسي يغلب عليه تغليب المصالح الخاصة على مصلحة مصر وشعبها من الجميع دون استثناء، ويتسم بتهميش الشباب وبالصراع السياسي، والانهيار الاقتصادي، والفراغ الأمني، ومحاولات لاغتيال السلطة القضائية والنيل من استقلالها. وتابع أن استقالته ترجع إلى عدم وجود رؤية واضحة، لإدارة الدولة وبناء مستقبل مصر وتحقيق أهداف الثورة، وهو ما يحتم وضع رؤية مشتركة يشارك فيها الجميع لبناء دولة عظمى ومشروعات قومية كبرى تقود المجتمع وترسم مستقبله، و الإصرار على استمرار حكومة قنديل رغم فشلها سياسيا واقتصاديا وأمنيا، واعتراض الغالبية عليها، ورفض حتى دعم هذه الحكومة بإجراء تعديلات عن طريق تعيين ثلاث نواب لرئيس الوزراء للملفات السياسية والاقتصادية والأمنية. بالإضافة لمحاولات اغتيال السلطة القضائية والنيل من استقلالها والاعتراض على أحكامها، وعدم حل مشكلة النائب العام، وعدم محاولة إجراء حوار بين جميع الأطراف من أجل التوصل إلى ما يحقق مصلحة الوطن من خلال الوقف الفوري لأي محاولة للمساس بالقضاء واحترام أحكامه. و ارجع استقالته أيضا إلى احتكار تيار واحد إدارة المرحلة الانتقالية وعدم مشاركة باقي التيارات فى صنع القرار، و العجز عن إجراء حوار وطني يضم جميع القوى والتيارات لتحقيق توافق سياسي واقتصادي وأمنى، وعدم تمكين الشباب من ممارسة دورهم المحوري فى المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وتعمد تهميشهم وإقصائهم، و فتح أبواب مصر أمام السياحة الإيرانية وما ينتج عنه من فتح أبواب التشيع والحسينيات والمد الشيعي، وإعادة الدولة الفاطمية وضخ أموال ومصالح إيرانية لخدمة هدفهم فى القضاء على المذهب السني فى مصر.