التقى اليوم الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وآدم حامد موسى، رئيس مجلس الولايات السودانية، والوفد المرافق له لبحث سبل مواجهة عملية التنصير التي يتعرض لها أبناء السودان . أكد الطيب على عمق العلاقات المصرية السودانية بوجه عام، وعلاقة الأزهر بالسودان بوجه خاص، معربًا عن استعداد الأزهر لدعم السودان الشقيق بما يحتاجونه من أدوات لنشر الفكر الإسلامي الصحيح هناك لمواجهة المنظمات التنصيرية التي تتخذ من المسيحية ستارًا، والتي بدأت تنتشر في بعض ولايات السودان.
ومن جانبه أعرب الوفد السوداني عن سعادته البالغة بلقاء الطيب، مؤكدين على متابعتهم الدقيقة للدور الأصيل الذي يقوم به الأزهر وإمامه ا في محاولة رأب الصدع وجمع المصريين على كلمة سواء، طالبين من شيخ الأزهر النظر في زيادة المنح الدراسية للطلاب السودانيين.
وقد أطلع الوفدُ الطيب على محاولا ت التنصير الغربية والأمريكية المكثفة في بعض الولايات ؛ كولاية كردفان، والتي تستغل الفقر والعوز في تنفيذ أهدافها، آملين في مشاركة الأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي في دولة السودان التي تحتاج إليه الآن أكثر من أي وقت مضى.