أكد الدكتور عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، على أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى جاهدة لكي تحول الأزمة السياسية في مصر إلى فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، وذلك في محاولة منهم لكسب أكبر عدد ممكن من المؤيدين لأن الصراع قد أصبح بين المسلمين والمسيحيين. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير" أن الفتنة الطائفية في مصر لا تتجاوز كونها صناعة نظام، فالسادات قام باللعب على الفتنة الطائفية في مصر، وتولى الملف محمد حسني مبارك من بعده ثم أتى محمد مرسي ليرث هذا الملف ويفعله.
وأشار إلى أن القيادي الإخواني، الدكتور سعد عمارة، يتهمه بما لم يقول أو يصرح به بأن المسيحيين يحاولون الإستقواء بالغرب، أو أنه يتعين على الأقليات أن تقوم بالإستقواء بالقوى الغربية، معلناً أنه سيقوم برفع دعاوى قضائية على «عمارة» إن لم يتوقف عن نشر مثل هذه الإشاعات المُغرضة.
ومن جانبه، علق الدكتور سعد عمارة، بأن لديه شهود عيان على الدكتور عماد جاد وهو يصرح بمثل هذه التصريحات أثناء زيارته للإتحاد الأوروبي منذ فترة ليست بكبيرة، معلناً أن هناك مسئول بوزارة الخارجية –رفض ذكر أسمه - قد أكد تصريحات الدكتور عماد جاد.
وقال أن العقل يرفض أن تقوم جماعة الإخوان المسلمين بإصطناع مشكلة فتنة طائفية وهم في الحكم، كما أن التاريخ يذكر أن -الإمام الشهيد- حسن البنا قد عين مستشارين له من المسيحيين، كما أن الأستاذ عمر التلمساني كان يوصي دائما بأن يكون للجماعة مستشارين من المسيحيين.