أعلنت حركة طالبان الباكستانية أنها سوف تدعم حملات التطعيم ضد شلل الأطفال بشرط توفر ضمان بعدم استخدامها من جانب الولاياتالمتحدة كغطاء للتجسس. كما وضع متشددو طالبان الباكستانية شرط أن تتم إزالة مخاوفهم إزاء كون حملات التطعيم مخالفة للإسلام.
وقال المتحدث باسم الحركة، إحسان الله احسان اليوم الجمعة، متحدثا عبر الهاتف لقناة "دون نيوز" المحلية من مكان لم يكشف عنه "إذا استطاعوا اقناعنا بأن قطرات التطعيم ضد شلل الأطفال إسلامية وإن وكالات التجسس لا تستخدمه لقتل مجاهدينا، فعندئذ لن نعارض أي حملة تطعيم تكون في المصلحة العامة".
يذكر أن باكستان هي واحدة من ثلاث دول فقط في العالم لا يزال فيروس شلل الأطفال متوطنا فيها.
وقد حظر متشددو حركة طالبان حملات التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غرب البلاد المضطرب بعد أن كشفت تقارير عن أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي اي ايه" استخدمت حملة تطعيم ضد شلل الأطفال كان يديرها الدكتور "طارق أفريدي" في أبوت اباد لتعقب زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.