أكد مصطفى بكري، البرلماني السابق بمجلس الشعب، أن الرئيس محمد مرسي مازال عضوا في جماعة الإخوان المسلمين، والذي يعتبر في المرتبة ليست الأولى داخل الجماعة، مؤكدا نجاحه في الولاء للجماعة في محاولة منه لأخونة جميع أجهزة الدولة، وممارسته لنفس سياسة مبارك في تجاهل الشعب. وأشار بكري، في لقائه ببرنامج "ستوديو صدى البلد" على قناة "صدى البلد"، إلى سعى الإخوان المسلمين في المقام الأول إلى البقاء في الحكم للأبد، مؤكدا على حصولهم على انتخابات مجلس الشعب القادمة بالتزوير، في ظل هذا الرفض الواضح من قبل الشارع المصري لهم.
كما نوه إلى محاولات أخونة الجيش المصري للاستحواذ على كل المناصب القيادية في الدولة، مشيرا إلى أن الفريق عبدالفتاح السيسي، اختير من قبل الجيش مسبقا، مما يؤكد اصطناع الرئيس مرسي لبطولة زائفة، في الوقت الذي اتهم فيه قيادات الجيش بالموالاة للنظام، إثر التعتيم على حادث وفاة 16 شهيدا من الجيش وغيرهم، الأمر الذي يستوجب معرفة أن الحاكم العسكري هو الرئيس محمد مرسي، وبالتالي فهو المدان في تجاهل تلك القضايا أيضا.