قتل شخص على الأقل وأصيب ستة آخرون، ليلة الأربعاء، في هجوم بقذائف الهاون، شنته المعارضة السورية على ضاحية كفر سوسة في العاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت إذاعة محلية موالية للحكومة. وقالت الإذاعة إن غالبية القذائف سقطت في شوارع وساحات متاخمة لمقر رئاسة الوزراء ووزارات الخارجية وفرع للمخابرات، وأصابت إحدى القذائف جدار مجمع سكني قرب مبنى وزارة الخارجية.
وأكدت مصادر سورية لقناة "سكاي نيوز" عربية وقوع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر قرب مطار الثعلة العسكري في محافظة السويداء، جنوب شرقي دمشق.
كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط فرع المخابرات الجوية في بلدة سبينة، في ريف دمشق. في الوقت نفسه، بث ناشطون صورا لقصف جوي تعرضت له البلدة، بقنابل عنقودية حسب قولهم. ولم يتسن لنا التحقق من صحة الصورة من مصدر مستقل.
على صعيد آخر، نفى رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، سليم إدريس، أن تكون هناك أي صلة أي صلة بين عناصر الجيش الحر، وأفراد ما يعرف ب"تنظيم جبهة النصرة".
وأقر سليم إدريس، في حديث مع "سكاي نيوز" ، "بدخول آلاف المقاتلين إلى سوريا عبر العراق"، إلا أنه شدد على أن "كل عناصر الجيش الحر هم من السوريين".
وكانت رسالة نسبت إلى زعيم ما يعرف ب"دولة العراق الإسلامية" أبو بكر البغدادي، اعتبر فيها "جبهة النصرة فرعا من فروع القاعدة في سوريا".