توجه وفداً من القوى السياسية والحركات الثورية بمحافظة السويس مساء اليوم الثلاثاء الى كنيسة العذراء مريم لتقديم واجب العزاء فى ضحايا "الخصوص" وحادث الكاتدرائية المرقسية بالعباسية, تضامنا مع مواجهة أحداث الفتنة الطائفية التى راح ضحيتها عدد من أقباط مصر ومسلميها, محملين الحكومة والرئيس مرسى مسئولية الدماء نتيجة للسياسات الخاطئة التى ينتهجها النظام الحاكم فى مصر. وزار العديد من الشخصيات السياسية الكنيسة لتقديم واجب العزاء للإخوة الأقباط منهم عبد الحميد كمال القيادى بحزب التجمع، والمحاسب طلعت خليل عمر أمين عام حزب غد الثورة، والمستشار أحمد كيلانى عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير, وعلى أمين القيادى بحزب الوفد وعدد من شباب السويس.