يعقد "منتدى المفكرين المسلمين" مؤتمرًا لدراسة مستقبل الثورات العربية الأسبوع القادم في القاهرة، بحضور العديد من السياسيين والمفكرين من مصر وعدة دول إسلامية. وقرر المنظمون أن يكون المؤتمر تحت عنوان "الرؤية الفكرية للأمة بعد الثورة العربية .. دراسة للواقع واستشراف للمستقبل" لمدة يومين السبت والأحد (13 – 14) إبريل في فندق "موفمبيك" الإنتاج الإعلامي. ووجه المنظمون الدعوة إلى قادة الأحزاب المصرية، وإلى الدكتور عماد عبد الغفور مساعد رئيس الجمهورية المصري لشؤون التواصل المجتمعي، بالإضافة إلى العديد من الرموز الفكرية والإسلامية. ويتخذ "منتدى المفكرين المسلمين" دولة الكويت مقرًا مركزيًا له، ويحق له أن ينشئ فروعًا في مناطق العالم. ويهدف "المنتدى" إلى الإسهام في إثراء المكتبة العربية بالدراسات والبحوث المتعلقة بالفكر الإسلامي الملتزم، تقريب الآراء الفكرية نحو القضايا المصيرية، إيجاد أرضيه مشتركة للحوار وتبادل الرأي بين قادة الفكر والرأي ورواد الثقافة، المساهمة في إعداد المفكر المسلم. ويعمل "المنتدى" على تحقيق أهدافه من خلال الأنشطة المشروعة ويستخدم كافة الوسائل المتاحة والآليات المناسبة. ويناقش المؤتمر عدة محاور تبحث في مستقبل الثورات العربية، وتشمل المحاور التالي: تشكيل الوعي الإسلامي بعد الثورات، المشروع الإسلامي في ظل التحديات المعاصرة، رؤية نقدية للتجربة الإسلامية في الحكم، الضوابط الفكرية والشرعية للخطاب الإسلامي، الرؤية الفكرية لمرحلة الثورات، الخطاب السلفي (دراسة نقدية). كما تعقد ورشة عمل حول الوسائل العملية لتحقيق مشروع النهضة، وورشة رؤية نقدية للمقاومة الإسلامية. ويشارك في المؤتمر العديد من الرموز السياسية والفكرية من مصر وعدة عربية وإسلامية وأوروبية، كما تشارك العديد من الجهات الإسلامية مثل "الحملة العالمية لمقاومة العدوان"، "المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي".