أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم أن بلاده تتعرض لاعتداءات مصدرها الجانب اللبناني وينفذها المسلحون يوميا من الأراضي اللبنانية. وقال السفير السوري - عقب لقائه اليوم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص - "إن هذه الاعتداءات لا تخفيها وسائل الإعلام اللبنانية والبعض منها يحقق فيه القضاء اللبناني"، نافيا أن تكون بلاده هي التي تعتدي على لبنان.
وأضاف "كل يوم يتسلل المسلحون من الحدود اللبنانية وينفذون الاعتداءات وهناك مسلحون قتلوا داخل الأراضي السورية وعلى الحدود السورية اللبنانية وهذا ليس خافيا على أحد".
وأكد أن بلاده حريصة دائما على أن تتعاطى مع هذه الأمور بمنطق العلاقة الأخوية التي تربط البلدين، معتبرا أن العلاج يجب أن يكون أكثر حزما لمصلحة لبنان وسوريا، محذرا من أن تمرير المسلحين والسلاح يشكل أذى وخطرا كبيرا على لبنان أكثر من خطورته على سوريا.
وعما إذا كان يتوقع استمرار العلاقة الجيدة بين البلدين مع تشكيل الحكومة الجديدة وانقلاب موازين القوى في لبنان.. أكد الحرص على أفضل العلاقة بين البلدين في ظل أواصر الصداقة
وهو ما يفرض على البلدين التفكير بأمنهما واستقرارهما ومصالحهما المشتركة، معتبرا أن لبنان لا يستطيع أن يشكل حاضنة اقتصادية وملاذا للأمن والاستقرار دون التكامل والعلاقة الجيدة مع سوريا.