تقدم 34 محامي قبطي ببلاغ للنائب العام المستشار طلعت عبدالله اليوم، ضد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة، يتهمهم فيه بالاعتداء على الأقباط دون وجه حق أثناء الأحداث الدامية التي شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أمس الأول والتواطؤ مع مجموعة من البلطجية وحمايتهم ومساعدتهم في الاعتداء على مقر الكاتدرائية. وأكد البلاغ الذي حمل رقم 930 لسنة 2013 بلاغات النائب العام، أن قوات الأمن المركزي التابعة لوزارة الداخلية لم تكتفي بالدور السلبي، الذي تجلى في عدم تأمينها لجنازة ضحايا أحداث العنف التي شهدتها مدينة الخصوص منذ يومين، أثناء تشييعهم، من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فقط، بل قامت بمهاجمة مقر الكاتدرائية بالخرطوش والقنابل المسيلة للدموع ، وشنت اعتداءات غاشمة على الشباب القبطي المشارك في تشييع الجنازة، عقب تعرضهم للاعتداء من قبل مجموعة من البلطجية.
وأضاف البلاغ أن قوات الأمن المركزي، بدلا من أن تتحرك للوقف اعتداءات البلطجية على الشباب القبطي، قامت بحماية البلطجية وتأمين الاعتداء على الكاتدرائية، ومهاجمة من حاولوا حمايتها بإغلاق أبوابها.