وفيق يجتمع بالشركة السعودية المصرية للتعمير لمناقشة زيادة رأس مالها وتوسيع حجم الاستثمارات

التقى الدكتور طارق وفيق، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، السيد محمد بن حمود المزيد، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية المصرية للتعمير لعرض أهم المشروعات التي تنفذها الشركة حاليا، وسبل توسيع هذه الاستثمارات.

الجدير بالذكر أن الشركة السعودية المصرية تملكها الحكومتان المصرية والسعودية مناصفة، ممثلة في وزارة الإسكان المصرية، ووزارة المالية السعودية.

أكد طارق وفيق أن رئيس مجلس إدارة الشركة أعلن عن توجه الشركة لرفع رأسمالها، لبدء استثمارات جديدة، حيث هناك إرادة قوية للإنجاز، وتوسيع الاستثمارات العقارية للشركة، والشركة تسعى للتركيز في مشروعات الإسكان المتوسط، لأن هذه الشريحة تحتاج إلى ضخ وحدات كثيرة لتلبية طلباتها، كما أن العمل في هذه الشريحة من الوحدات يسهم في تحريك السوق العقارية.

ومن جانبه وقدم محمد بن حمود الدعوة لوزير الإسكان لوضع حجر أساس مشروع الشركة الضخم الذي تنفذه بالمعادى، باستثمارات تبلغ نحو 1,5 مليار جنيه، مؤكدا أن الشركة تلقت عروضا متنوعة من شركات كبرى للمشاركة بالمشروع، وهو ما يؤكد الثقة بالمشروع، وبموقف الشركة، التي صنعت لنفسها سمعة جيدة، كشركة تملكها الحكومتان المصرية والسعودية، يتوافر فيما تقدمه من منتج عقاري عنصرا الجودة وعدم المبالغة في الربح.

وأكد الدكتور طارق وفيق أنه سيتم دراسة العرض الذي تقدم به رئيس مجلس إدارة الشركة لزيادة رأس المال، مشيرا إلى أنه سيكون جيدا استثمار هذه الأموال في زيادة حجم الأعمال والاستثمارات، التي تعود بفائدة على الاقتصاد بوجه عام، كما عرض الوزير أن تقوم الشركة السعودية المصرية للتعمير بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية في المشروعات التي ستطرحها بنظام المشاركة قريبا.

وأشار الوزير إلى أن توجه مجلس إدارة الشركة الحالي لزيادة رأس المال، وتوسيع الاستثمارات، يعد مؤشر ثقة للاستثمار في مصر، وهو ما يجب البناء عليه في هذه الفترة.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة السعودية المصرية للتعمير ستبدأ قريبا في تنفيذ مشروع استثماري ضخم بالمعادى باستثمارات تبلغ نحو 1,5 مليار جنيه، حيث سيتم إنشاء برجين الأول فندق خمس نجوم، ستتولى إدارته شركة هيلتون العالمية، والبرج الآخر سكنى سياحي، وتبلغ مساحة الأرض المقام عليها المشروع 10 آلاف م2، على النيل مباشرة بالمعادى.