تقدمت مذيعة بإذاعة وسط الدلتا بطنطا، وزوجها ببلاغ يحمل رقم 3018 إداري قسم شرطة الدخيلة بالإسكندرية يتهما فيه ضابط شرطة سابق ويعمل حالياً مستشاراً لوزير الزراعة بالاستعانة بمجموعة من البلطجية وتحريضهم على إطلاق النار عليهما لطردهما من شقتهما وذلك في حضور قوات شرطة الدخيلة بمحافظة الإسكندرية. حيث أكدت الإعلامية عزة القيعي كبيرة مذيعات بإذاعة وسط الدلتا وزوجها مبروك ناظم المدير العام بشركة مصر للطيران في المحضر أنهما يمتلكان شقة في أحد الأبراج بمنطقة البيطاش بالعجمي وأنهما استضافا بالشقة إحدى السيدات وزوجها والتي تربطها صلة معرفة بالمذيعة دون تحرير عقد إيجار وعندما نشب خلاف بين هذه السيدة وزوجها وصل للطلاق رفضت ترك الشقة لكونها حاضنة واستطاعت الحصول علي قرار تمكين من النيابة العامة بناء علي شهادة بعض الشهود دون تقديم أي ورق يثبت تأجير الشقة وعندما توجهت قوة من مباحث الدخيلة لتنفيذ القرار تقدمت المذيعة وزوجها بأوراق ملكيتهما للشقة لكنهما فوجئا بحضور خال تلك السيدة ويعمل ضابط شرطة سابق يدعى منصور فايد ويشغل حاليا منصب مستشار وزير الزراعة للثروة السمكية مستعيناً بأكثر من 50 بلطجياً وحرضهم على إطلاق الرصاص في الهواء لإرهاب المذيعة وزوجها والجيران وحتى يتمكن من الدخول للشقة بالقوة في الوقت الذي لم تتدخل فيه الشرطة واكتفت بالانسحاب من المنطقة وتركها للبلطجية الذين فشلوا في اقتحام البرج لإغلاقه بالجنازير.
إلا أن الضابط السابق بحسب ما ورد بالمحضر ظل محاصرا للمكان هو والبلطجية وهددوا باقي السكان بعدم التدخل أو الشهادة لصالح المذيعة وزوجها وإلا سيتم طردهم من شققهم.
وأكد المذيعة إن هذا الضابط كان يعمل بمديرية أمن البحيرة قبل أن يستعين به وزير الزراعة الأسبق أحمد الليثي ليشغل منصب مستشار وزير الزراعة للثروة السمكية وهو المنصب الذي ما زال يشغله حتى الآن براتب يصل إلى 18ألف جنيه بعد تركه الخدمة ويستغل هذا المنصب في الاستيلاء على الأراضي.