نظم اليوم المئات من طلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط، مسيرة احتجاجية تضامنًا مع زملائهم الذين أصيبوا بحالات تسمم غذائى بجامعة الأزهر. وطالب المحتجون بإقالة رئيس الجامعة ونوابه الثلاث، وفتح تحقيق عاجل، وتقديم المتسببين للمحاكمة.
وفي نفس السياق، اتهمت حركة طلاب "شباب الثورة"، جماعة الإخوان، بتنفيذ الجريمة فى حق طلاب جامعة الأزهر ، لتشويه مؤسسة الأزهر وإظهارها بشكل غير لائق، وفاسد أمام الرأى العام، حتى تتسنى لهم الفرصة، لإقالة مشايخها وتعيين مشايخ تابعين لجماعة الإخوان.
وأضافت الحركة فى بيان رسمى لها اليوم "كان الضحية مئات طلاب الجامعة الذين ليس لهم أى ذنب، ولا دخل لهم فى المعارك السياسية، وهى محاولة دنيئة من النظام الإخوانى للإطاحة بشيخ الأزهر، لرفضه الانصياع لمشروع الصكوك الفاسد ووقوفه أمام أجندة مكتب الإرشاد لأخونه مؤسسة الأزهر".
وطالبت الحركة، فى بيانها، بالتحقيق فوراً فى هذه الحادثة المؤسفة والكشف عن جميع المتورطين، وإقالة رئيس الجامعة ومدير المدينة الجامعية، وتوفير كامل الرعاية الصحية للطلبة، مؤكدة على تضامنها الكامل مع طلاب جامعة الأزهر فى المدينة الجامعية، وأسفها الشديد لحدوث مئات حالات التسمم للطلاب، نتيجة إهمال إدارى وفساد داخل المدينة الجامعية، تحمله الطلاب وحدهم، وكانوا هم الضحايا.
واستنكر "شباب الثورة" فى بيانها ما وصفته بالموقف غير المسئول والبارد لمسئولى المدينة الجامعية، ورؤساء الجامعة فى عدم تحملهم المسئولية فى هذه الكارثة الإنسانية التى حدثت بحق الطلبة الذين هم أمانة فى عنق جامعة الأزهر.