أعلنت حركة صحفيو الثورة، تضامنها الكامل مع الزملاء الصحفيين المعتصمين في جريدة التحرير، رفضاً لتعسف إدارة الجريدة ضدهم وإهدار حقوق الزملاء في التعيين والأجور العادلة. و أكدت الحركة من خلال بيان لها على تمسكها التام بالعدالة داخل الصحف، فإنها تطالب جريدة التحرير - إدارة وأسرة تحرير- بحل أزمة الزملاء المعتصمين وتعيين من يستحقون التعيين منهم بناء على معايير واضحة - منها الكفاءة والأقدمية- والابتعاد عن نهج "أولو الثقة وليس أولي الكفاءة"، الذي يعتبر آفة تنخر في عظام الوطن في عقود.
و ذكرت الحركة الزميلين إبراهيم عيسى ، رئيس التحري ر، وإبراهيم منصور، رئيس التحرير التنفيذي، بأن المعتصمين رفضاً لظلم إدارة الجريدة لهم ، هم من دافعوا عنهما عندما أطاحت بهما مؤامرة رئيس حزب الوفد مع قيادي الوطني الفاسد صفوت الشريف ، وأن الزملاء المعتصمين كانوا السبب في وجود جريدة جديدة بموقفهم الصلب الرافض للظلم ، والذي اعتبروه كثيرون - ومنهم عيسى نفسه- أحد إرهاصات ثورة 25 يناير