بحث الرئيس السودانى عمر البشير مع رئيس الحزب الاتحادى الديمقراطى الأصل مولانا محمد عثمان الميرغنى السبت، عددا من قضايا الراهن السياسى التى تشهدها البلاد. وقال إبراهيم الميرغنى المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى فى تصريح لصحيفة "السودانى" الصادرة اليوم الأحد: "إن اللقاء جاء فى إطار التواصل والإطلاع على مجمل الأوضاع التى تهم الوطن، وسير تنفيذ اتفاق التعاون المشترك مع دولة الجنوب، بالإضافة إلى دعوة حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم للحوار الشامل".
وأعلن المتحدث عن اتفاق الطرفين على استمرار الشراكة السياسية بين حزبى "الاتحادى" و"الوطنى" حتى الانتخابات القادمة والعمل على تفعيلها.
وفى سياق متصل، ذكرت الصحيفة أن نائب الرئيس السودانى الدكتور الحاج آدم يوسف بحث ذات القضايا مع الأمين العام لحزب "المؤتمر الشعبى" المعارض الدكتور حسن الترابى خلال زيارة قام بها الأول للثانى فى غضون الأيام الماضية.
وأكدت مصادر للصحيفة أن زيارة النائب جاءت فى إطار الترتيب للقاء المزمع بين البشير والترابى.
من جانبها، ذكرت مصادر بحزب "المؤتمر الشعبى" لصحيفة "المجهر" أن قيادة الحزب وافقت على الترتيبات الجارية لعقد اللقاء بين البشير والترابى، وأضحت أن زعيم الإسلاميين التاريخى لن ينفى خبر الترتيب للقائه مع البشير كما كان يحدث فى المرات السابقة.
وأكدت المصادر أن ترتيبات الحوار قد تجاوزت بعض القيادات المتطرفة داخل "الشعبى" وأن الأمر ماض إلى نهاياته مادام الرئيس البشير راغبا فى إتمام حوار وطنى حقيقى باتجاه الإجماع.