قال مظهر شاهين، خطيب مسجد عمر مكرم للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية "انك لو كنتم حقا تريد المشروع الإسلامي فأجلس أنت ومستشاريك وتعلم من الرسول"صلى الله عليه وسلم". وهاجم مظهر خلال خطبة من يتهمون الحضارة الفرعونية بالكفر، مؤكدا أن الرسول لم يحكم على الحضارات، ومطالبا المصرين بعدم التفريط في شبرا واحدا من ارض مصر، مضيفا إلا أن النبي لم يعطي لسيدنا على أخيه في الرضاعة منصب قبل مماته.
وأضاف :أن مشكلتنا أننا نجلب المفاسد دون النظر للمصلحة بغرض الاستحواذ على الجيش والشرطة والقضاء والمساجد، لا يمكن أن نذهب إلى قاض له ميول معينة تجاه فصيل أخر محذرا من محاولات السيطرة على مؤسسة الأزهر وأخونتها بعد 300 عاما حافظ على الوسطية رغم تعاقب الدول.
وبعد صلاة الجمعة دشن مظهر شاهين "جبهة حماية الأزهر" مطالبا بحماية الأزهر وحماية من الأخونة، مشيرا إلى أنها يجب أن تظل الوزارة محافظة على وسطيها، وان يتم إقالة كل القيادات التي تعينت من خارج الوزارة.
وطالب مظهر بتعين وزير الأوقاف من هيئئة كبار العلماء عن طريق الانتخابات، وكادر خاص مالي للدعاة بحيث أن يكونوا متساوون مع الهيئات القضائية، وان يتم الفصل بين الدعوة والقطاع الديني عن وزارة الأوقاف لتئول تبعيتها للأزهر.
وأضاف مظهر أن الدعاة يطالبون بعدم نقلهم الا في حالات التقصير أوخطأ وبعد تحقيق يهتم بالنزاهة، وتحصين الدعاة من أي أعمال ابتزاز وترهيب ليقول الأئمة كلمتهم بدون خوف.
ومن جانبه تحدى جمعة محمد علي، خطيب التحرير الرئيس محمد مرسي أن يجري انتخابات رئاسية مبكرة لأنه لا يثق في شعبيته التي تراجعت على حد قوله ولأن مصر بالإجماع لا تريد مرسى ولا جماعة الإخوان المسلمين ولا أي تاجر دين ممن يستغلون الدين من اجل مصالح شخصية.
وصرح بأن الإخوان خالفوا وعودهم مع كل التيارات حتى مع غيرهم من التيار الإسلامي الذي وعده بتطبيق الشريعة الإسلامية والدليل على ذلك ما حدث بين الرئاسة وحزب النور.
وطالب االشيخ جمعة مرسي أن يأتي إلى ميدان التحرير ويفعل حركته الشهيرة ويفتح الجاكت مثل ما فعل من قبل وادعى بأنه ثورى وانه سوف يأتي بحقوق الشهداء وهو الان يضع يده في يد أمريكا وإسرائيل حتى يضمن الكرسي ويأمن انقلاب أمريكا عليه.
ودعا خطيب التحرير من اسماهم بالأغلبية الصامتة للنزول والتضامن مع المعتصمين الذين اعتدى عليهم وتحمل ما يلقونه من اعتداءات أو اتهامات بالكفر أو العهر.