يقوم محمد كامل عمرو وزير الخارجية بزيارة إلى العاصمة الفرنسية باريس يومي الاثنين والثلاثاء القادمين يلتقى خلالها بعدد من المسئولين وعلى رأسهم الرئيس فرانسوا أولاند ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. وقال مصدر مطلع - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أنه من المحتمل أن يقوم وزير الخارجية بنقل رسالة شفهية من الرئيس محمد مرسى إلى نظيره الفرنسي تتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين والتأكيد على رغبة سيادته بالقيام لزيارة فرنسا بعد تأجيل الزيارة التي كانت مقررة فى أول فبراير الماضى.
وأكد المصدر أن محمد عمرو سيؤكد خلال الزيارة على الأهمية التي توليها مصر لعلاقاتها مع فرنسا كدولة محورية فى الاتحاد الاوروبى لتسريع تحويل المساعدات الأوروبية لمصر والتى سبق الإعلان عنها.
وأوضح أن زيارة وزير الخارجية إلى فرنسا تهدف إلى التأكيد على أهمية أن فرنسا صديق قوى لمصر خاصة فى دعم عملية التحول الديمقراطي.
وأشار المصدر إلى أن محمد عمرو سيحرص خلال مباحثاته على تطلع مصر وإلتزام الحكومة لحل كافة المشاكل العالقة التي تواجه الاستثمارت والشركات الفرنسية.
وقال أن وزير الخارجية سيشدد على أهمية السياحة الفرنسية خاصة للاقتصاد المصري وضرورة عودة السياحة بمعدلاتها الطبيعية كما كان قبل الثورة. كما سيبحث محمد عمرو العديد من الملفات الاقليمية وعلى رأسها الملف السوري والقضية الفلسطينية ، خاصة وأن فرنسا أيدت حصول فلسطين على صفة مراقب فى الأممالمتحدة خلال نوفمبر الماضى.
ومن ناحية أخرى، أكد المصدر المطلع أن توصية البرلمان الاوروبى لمفوضية الاتحاد الاوروبى ومؤسساته الخاصة بربط تقديم المساعدات و المنح الأوروبية لدعم الموازنة المصرية باتخاذ السلطات المصرية خطوات لتحقيق تقدم بالموضوعات الخاصة بحقوق الإنسان والمرأة والحوكمة الديمقراطية هي من قبيل التوصية وليست ملزمة، مؤكداً أنه لا يوجد اى قرار أوروبي بتخفيض أو قطع المعونات والمساعدات عن مصر .