القدس المحتلة :أظهر استطلاع للرأي نشر الاثنين أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون أنه لن يتغير شيء في أعقاب خطابي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومة الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة الماضي. وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية في عددها الصادر اليوم الاثنين ان 54% من المشاركين في الاستطلاع،الذي أجرته "هآرتس" ، أكدوا ان الوضع لن يتغير، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كان الخطابان سيزيدان من احتمالات التوصل إلى سلام أو اندلاع أعمال عنف. بينما اعتبر 16% من المستطلعين أن احتمالات اندلاع أعمال عنف قد ازدادت، وقال 11% أن احتمالات السلام ارتفعت. وتبين من الاستطلاع الحالي أن شعبية نتنياهو تعززت، إذ قال 41% إنهم راضون من أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بينما كانت هذه النسبة قبل شهرين 32%، لكن 45% قالوا في استطلاع اليوم إنهم غير راضين عن أدائه. وقال 40% من الإسرائيليين إنهم شعروا بالاعتزاز عندما شاهدوا خطاب نتنياهو في الجمعية العامة بينما شعر 21% بالأمل و13% باليأس وقال 12% إنهم شعروا بأنه يتم إهدار فرصة للتوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين. وأظهر الاستطلاع حدوث تغييرات في الخريطة السياسية الإسرائيلية في أعقاب انتخاب عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش رئيسة لحزب العمل وأن شعبيتها أعلى من شعبية رئيسة حزب كديما تسيبي ليفني. ففي حال جرت الانتخابات العامة الإسرائيلية الآن فإن حزب العمل سيفوز ب22 مقعدا في الكنيست، بينما سيخسر حزب كديما 10 مقاعد قياسا بالانتخابات السابقة وسيحصل على 18 مقعدا الآن. وأظهر الاستطلاع أن حزب الليكود بزعامة نتنياهو سيحافظ على قوته تقريبا وسيحصل على 26 مقعدا بينما سترتفع قوة حزب "إسرائيل بيتنا" بزعامة وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان من 15 مقعدا إلى 18. ووفقا للاستطلاع فإن حزب "شاس" سيحصل في انتخابات جديدة على 9 مقاعد، وكتلتا "الوحدة القومية" و"البيت اليهودي" اليمينيتان المتطرفتان ستحصلان معا على 7 مقاعد، وستحصل "يهدوت هتوراة" على 6 مقاعد وحزب ميرتس اليساري الصهيوني على 5 مقاعد. وفي ما يتعلق بالأحزاب العربية فإن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ستحافظ على قوتها وتحصل على 4 مقاعد ،بينما ستتراجع قوة القائمة العربية الموحدة بمقعد واحد وستحصل على 3 مقاعد، كما يظهر من الاستطلاع أن قوة التجمع الوطني الديمقراطي ستتراجع بمقعد واحد وسيحصل على مقعدين ما يعني أنه قد لا يتجاوز نسبة الحسم.