قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه إنه سيتم إطلاق قانون جديد لمؤسسات العمل الأهلي "قانون الجمعيات" للمصريين الراغبين في النشاط والعمل البناء، من أجل بناء مصر الحديثة المستقلة والديمقراطية، والحرة التي تعتمد كما كانت طوال عهدها على أموال المصريين الذين بنو جامعة القاهرة، ومستشفيات المواساة بالإسكندرية، والجمعية الخيرية "العجوزة" بالجيزة فى أفضل الأماكن، ولم يبخلوا على مدار التاريخ عن دعم طلاب العلم بالأزهر الشريف أقدم الجامعات فى العالم، مؤكداُ على أن المصريين سيقومون ببناء بلدهم بسواعدهم وأموالهم وجهودهم لتكون مستقلة حرة عزيزة لا تمد يدها ولا تتسول من أي جهة كانت. وأضاف "العريان" خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "معاركنا الحقيقة لن تصرفنا عنها افتعال معارك جانبية وخلق أعداء متوهمين، فعدونا واضح ومعروف، على حدودنا الشرقية، ووسط بلادنا من عصابات اللصوصية؛ تلك التي سرقت وطنا بأكمله من أهله المرابطين المجاهدين، وهذه التي سرقت مصر لعقود طويلة وتريد أن تواصل النهب والسرقة.. سرقت السلطة رغم أنف الشعب بغياب الانتخابات الحرة والتعددية الحزبية، وسرقت الوعي عبر إعلام حكومى فرخ أسوأ الكوادر التي تشربت الديكتاتورية سواء من حاكم آو مالك أو معلن أو رجل أعمال، وسرقت مقدرات الوطن بترسانة من التشريعات يحميها قضاء لم يستكمل استقلاله بعد، وحمى تلك السرقات جهاز قمع أمنى لم يتعود على احترام القانون ولم يفهم أن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وآن له ان يتعود على ذلك.
وتابع: "سينتصر الشعب بقوة الله وقدرته على خفافيش الظلام الذين مصوا دماءه ستة عقود، وسيعود الأزهر إلى دوره الوسطى العظيم ليكون توحيد الله ومعرفته وعبادته والالتزام بشريعته كواجب فردى وأسرى ومجتمعي قبل أن يكون قوانين وتشريعات، فيصبح الدين هو رافعة النهضة والبناء، وستقوم الكنائس المصرية بواجبها في القيادة الروحية لملايين المسيحيين وواجبها الوطني فى حماية النسيج المصري الواحد والمجتمع المصر من الخروقات الخطيرة والاتهامات البشعة التى تلاحق كنائس أخرى.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني سينتصر عندما يدرك انه وحدهم بلا رعاية من رباعية دولية ولا وصاية من رباعية عربية؛ بل عليه أن يتصالح ويتوحد قبل فوات الآوان، ويخوضوا معركته الفاصلة التى ستحسم القضية بإذن الله، مشددا على أن الشعب المصري والعربي والإسلامي معهم بجوارهم ولن يتخلى عنهم أبدا لأن معركتهم هي نفس معركتنا، ضد حلف الرباعيات الدولية والعربية.