قال الناشط السياسي حازم عبد العظيم تعليقا على اتهام البعض له بالتورط في أحداث العنف التي وقعت أمام مقر مكتب الإرشاد أمس بالمقطم أن ما قيل عن أنه كان يلقي الحجارة أمام مقر مكتب الإرشاد هو محض افتراء من جماعة الإخوان وأنصارها، مشيرا إلى أنه يجب على من يريد أن يعرف الحقيقة أن يراقب التسلسل الزمني للأحداث المختلفة منذ تولي الرئيس محمد مرسي للمسئولية، ليجد أن الثوار تعرضوا للاعتداء بالضرب من الإخوان في أول فعالية احتجاجية بعد تولي مرسي للمسئولية وهي جمعة كشف الحساب. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «90 دقيقة» الذي تبثه فضائية «المحور» أن أحداث العنف توالت بعد ذلك مرورا بأحداث الاتحادية التي بدأ الإخوان خلالها الاعتداء على المتظاهرين وسقط قتلى من الجانبين، وصولا إلى موقعة الجرافيتي التي اعتدى فيها الإخوان على النشطاء والسيدات أمام مقر الإرشاد، مشيرا إلى أنه كان يعلم أن ذلك كان سيحدث منذ جمعة كشف الحساب لأن هذه الطريقة هي طريقة الجماعات وأنظمة الحكم الفاشية.
وأشار عبد العظيم أن ما يقال عن تصويره وهو يلقي الحجارة على مقر الإخوان المسلمين كذب بين، وأن ما حدث هو أنه أثناء وجوده في ميدان النافورة وجد أحد الشوارع القريبة من الميدان وقد أتى منه حوالي من 500 إلى 700 شخص إخواني يلقون بالحجارة من مرتفع جبلي مما دفعه والشباب الموجودين للدفاع عن أنفسهم والميدان الموجودين فيه، وإلا فإنه يكون عليهم الانسحاب من المشهد تماما ليتركوا مصر تحت رحمة الجماعة، مشيرا إلى أن القرار كان بالدفاع من خلال الرد بإلقاء الحجارة لأنهم كان معهم أطفال ونساء، وأنه إذا كان الشعب يرى أن من يدافع عن نفسه بلطجي فإنه سعيد بأن يكون بلطجي.