قال عبد الحكيم الديب، أمين حزب الحرية والعدالة ببنها، أن ما يحدث في مصر دلالة واضحة على رغبة بعض القوي السياسية في تدمير مصر وإسقاط الشرعية وهي كيانات كارهة وحاقدة على الإخوان ممن لهم ثأر تاريخي مع الجماعة وبالتالي هي تحاول تصفية الحسابات الآن من خلال شغل الرأي العام ومؤسسة الرئاسة بمشكلات جانبية من اجل تعطيل أي تقدم يذكر، مشيرا إلى أننا لا نرفض التظاهر السلمي في التعبير عن الرأي ولكن حتى الآن لا يضمن من ينظم تلك المظاهرات سلميتها ولا يحافظ عليها ولا يستطيع أن يمنع المندسين من الدخول فيها والقيام بأعمال تخريبية تضر بالبلاد والعباد. ودعا الديب إلى تفعيل قانون التظاهر و تحديد أماكن معينة للتظاهر بعيدا عن المنشات العامة والخاصة تستطيع الشرطة السيطرة عليه ويكون مسموح للجميع بالتعبير عن الرأي بعيدا عن انتهاج العنف كسبيل للتعبير.
من جانبه أكد احمد حسين، المتحدث باسم جبهة الإنقاذ بالقليوبية أن مكتب الإرشاد ومقرات الحرية والعدالة وجهه طبيعية للمتظاهرين؛ حيث أن الجميع يعلم أن الدولة تدار من مكتب الإرشاد، وان مؤسسة الرئاسة تتلقى الأوامر من هذا المكان، مؤكدا أنهم ضد العنف والتخريب بكافة أشكاله، دعيا الإخوان وعي الرسالة ، والعودة إلى مائدة الحوار الوطني بعيدا عن التعالي والغطرسة التي تنتهجها منذ فترة، حد قوله.