قالت تسيبي ليفني ووزيرة العدل في الحكومة الإسرائيلية الحالية "حسنا فعلنا من أجل إسرائيل حين إعتذرنا لتركيا". وأضافت ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة "إسرائيل اليوم تحتاج علاقة مع تركيا في ظل المتغيرات الحاصلة في الشرق الأوسط وما يجري اليوم في سوريا".
وأضافت في حديثها لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية مساء الجمعة والذي نقلته وكالة "الأناضول" للأنباء "لا يمكن لنا الاستمرار بقطيعة دولة مهمة مثل تركيا في الشرق الأوسط ".
واعتبرت "أن ما تحتاجه إسرائيل اليوم هو إعادة التفكير في طبيعة العلاقات التي تجريها في المنطقة في هذه الظروف الصعبة".
وأعلنت الحكومة التركية رسميا الجمعة عن تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعتذارا لتركيا، خلال إجرائه مكالمة هاتفية، مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدة قبول أردوغان، باسم الشعب التركي، اعتذار نتنياهو، عن الهجوم على سفينة مرمرة.
وأوضحت الحكومة أن نتنياهو أبلغ أردوغان، عن سماح إسرائيل باستمرار تدفق البضائع والسلع الغذائية إلى الأراضي الفلسطينية دون توقف، ما دام الهدوء مستمرا، الأمر الذي يعني أن الحظر المفروض على قطاع غزة قد تم رفعه.
وبناء على ذلك تكون الحكومة الإسرائيلية قد وافقت على شروط الحكومة التركية من أجل إعادة العلاقات بين البلدين.
وكانت سفينة "مافي مرمرة"، التي انطلقت من تركيا إلى غزة، عام 2010، بهدف كسر الحصار المفروض عليها، تعرضت لهجوم من جانب قوات إسرائيلية أسفر عن مقتل تسعة من النشطاء الأتراك، وأدى إلى توتر العلاقات بين تركيا وإسرائيل.