قال مسئول أمريكي إنه يبدو على نحو متزايد أنه لم يتم استخدام سلاح كيماوي في سوريا هذا الأسبوع لكن مسئولين حثوا على توخي الحذر قائلين إن أجهزة الاستخبارات لم تصل بعد إلى استنتاج نهائي. وأضاف المسئول الذي طلب ألا ينشر اسمه "إحساسنا المتزايد هو أنه لم يتم استخدام سلاح كيماوي"، ومع ذلك فإنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية أن تظهر معلومات وتغير هذا التقييم.
وكانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة اتهموا بعضهم بعضا باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم صاروخي قرب حلب يوم الثلاثاء تسبب في مقتل 26 شخصًا.
ولفت مسئول أمني أوروبي إنه لو كانت قد أطلقت أسلحة كيماوية أو "أسلحة دمار شامل" أخرى لكان عدد القتلى أكبر كثيراً من 26، موضحاً أنه لا يعتقد أن الشواهد تشير إلى أنه تم استخدام سلاح كيماوي.
وأشار الرئيس باراك أوباما يوم الأربعاء إن الأسد سيكون عرضة للمحاسبة لو تأكد أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
ويوم الخميس، أعلن مسئول استخبارات أمريكي إن "أجهزة الاستخبارات لم تتوصل بعد إلى حكم في مسألة هل استخدمت أسلحة كيماوية أم لا".
وأوضحت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس أن واشنطن تريد التحقيق في أي مزاعم جادة بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وشددت رايس في بيان: "تدعم الولاياتالمتحدة إجراء تحقيق في كل المزاعم الجادة بشأن احتمال استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وتؤكد أهمية فتح هذا التحقيق في أسرع وقت ممكن".