أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم على ضرورة الاحتكام إلى المنطق ولغة الحوار وعدم التصعيد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة ، مؤكداً ضرورة شكر اللجان المكلفة بتلبية مطالب المتظاهرين على ما بذلته من جهود لتحقيق البعض من المطالب. ووفقا لما جاء على وكالة "قنا" القطرية للأنباء ، فقد أشار الحكيم خلال لقائه اليوم الثلاثاء سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية في بغداد ستيفن بيكروفت بحسب بيان المجلس الأعلى إلى ضرورة التركيز على عمل اللجنة السباعية والخماسية وتذليل العقبات التي تقف أمامها واعتماد لغة الحوار والاحتكام للدستور لحل جميع الإشكاليات.
من جانبه أشاد بيكروفت بدعوة الحكيم الإطراف السياسية للجلوس على طاولة الحوار واعتماد الدستور سبيلاً للحل، مؤكداً أن هذه الدعوة هي الحل الأمثل للأزمة الراهنة.
وذكر البيان أن اللقاء شهد بحث أوضاع المنطقة والعلاقات بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين العراقي والأمريكي.
من جانبها، رفضت كتل سياسية عراقية مشاركة في انتخابات مجالس المحافظات في نينوى شمال البلاد تأجيل الانتخابات لمجلس المحافظة المزمع اقامتها في منتصف شهر ابريل القادم بعد ان طالبت كتلة سياسية في المحافظة من المفوضية العليا للانتخابات تأجيل الانتخابات لعدم استقرار الوضع الامني فيها.
وقال غازي عائد الناطق باسم الكتل السياسية في بيان له اليوم "فوجئنا بطلب أحد القوائم الانتخابية في نينوى تأجيل الانتخابات المحلية في محافظتنا بذرائع ومزاعم لا ترق الى مستوى المسؤولية الوطنية لمطالب الجماهير بالتغيير الديمقراطي والغريب أن هذا الكيان المطالب بالتأجيل يرجع ذلك الى عدم استقرار في الوضع الامني في للمحافظة مخالفاً للحقيقة ومتناسياً أن ظروف الانتخابات التي حدثت في الاعوام 2005 -2009 - 2010 كانت اشد خطورة مما هي عليه الان ولم يتم حينها تأجيل تلك الانتخابات".
وأضاف البيان أن الوضع الامني العام للمحافظة يتميز بسيطرة القوات الامنية بشكل متميز وملحوظ في الوقت الذي نرى وضعاً أمنياً اكثر سلبية في محافظات أخرى ولم تطالب تلك المحافظات أو كيانتها السياسية بالتأجيل.
وتابع أما دعوى البعض بوجود نقص في ملاكات موظفي المفوضية والتي قدرت أعدادها ب 105 موظفين من مجموع 27000 موظف فهذا يخالف الحقيقية التي تقول إن هناك في مفوضية نينوى 1200 موظف احتياط بامكان المفوضية الاستعانة بهذا الكم الكبير من الاحتياط والذي يفند هذه الدعوى الباطلة.